💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بريطانيا سترسل مزيدا من المدربين العسكريين للعراق للمساعدة في قتال الدولة الإسلامية

تم النشر 05/11/2014, 21:47
بريطانيا سترسل مزيدا من المدربين العسكريين للعراق للمساعدة في قتال الدولة الإسلامية

من مايكل جورجي

بغداد (رويترز) - قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع مايكل فالون الذي يزور بغداد يوم الأربعاء إن بريطانيا ستزيد عدد مدربيها العسكريين في العراق في الأسابيع المقبلة لدعم القوات المسلحة العراقية في معركتها مع متشددي الدولة الإسلامية.

وكانت بريطانيا قالت الشهر الماضي إنها أرسلت فريقا من المدربين إلى العراق لمساعدة مقاتلي البشمركة الأكراد للحصول على الأسلحة الآلية الثقيلة واستخدامها ضد المتشددين الذين احتلوا مساحات كبيرة من العراق وسوريا.

وشاركت طائرات بريطانية أيضا في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الدولة الاسلامية التي ذبحت اثنين من موظفي الاغاثة البريطانيين وصحفيين أمريكيين.

وقال فالون الذي اجتمع مع كبار مسؤولي الحكومة العراقية أثناء زيارته لبغداد انه سيتم اعداد تفاصيل المهمة قريبا.

وقال فالون للصحفيين "لدينا عدد صغير من الناس هنا. وسنتباحث الان لمعرفة كيف يمكننا تعزيز ذلك والاتصالات التي نجريها في الوزارات ووكالات الامن هنا."

وأضاف "هذا الامر عاجل الى حد ما. سنفعل ذلك في الاسابيع القليلة القادمة. وهذا ما طلب منا عمله."

وأنفقت الولايات المتحدة مليارات الدولارات على تدريب وتمويل قوات الامن العراقية أثناء احتلال البلاد بعد سقوط صدام حسين في عام 2003 .

واثيرت شكوك حول نوعية التدريب عندما اجتاح بضع مئات من مقاتلي الدولة الاسلامية شمال العراق في يونيو حزيران دون مقاومة تذكر.

وانهار الجيش العراقي بسرعة في مواجهة الهجوم تاركا ورائه اسلحته ودباباته التي يستخدمها التنظيم المتطرف الذي انشق على القاعدة في محاولاته توسيع الخلافة الاسلامية التي أعلنها في العراق وسوريا.

وأدت الضربات الجوية ضد أهداف الدولة الاسلامية بعد أن بدأ التنظيم ذبح رهائن غربيين الى إبطاء تقدم مقاتليه. لكن المسؤولين العراقيين والغربيين يعتقدون أن هذا التنظيم يمكن هزيمته فقط اذا طورت قوات الامن العراقية أداءها وان هذا الامر سيستغرق وقتا.

وبالاضافة الى التدريب التقليدي قال فالون ان بريطانيا تبحث سد الثغرات في المعدات العسكرية العراقية.

وقال أثناء زيارة الى ميدان رماية حيث يقوم جنود بريطانيون من كتيبة يوركشير بتدريب البشمركة الكردية على استخدام الاسلحة الالية البريطانية "سنقدم مزيدا من الهدايا في صورة امدادات : أجزاء بديلة (قطع غيار) للبنادق الالية ونظارات مكبرة وعلب اسعافات اولية."

وتابع "اننا نصعد التزامنا بالتدريب والامداد بالاسلحة والذخيرة."

المذابح والطائفية

وبالاضافة الى الاداء السيء في أرض المعركة فان الطائفية تعوق عمل قوات الامن.

وخارج المنطقة الحصينة في بغداد حيث كان فالون يتحدث عرض جنود علانية علامات على زيهم تبين انهم ينتمون للغالبية الشيعية في العراق.

وقال فالون ان بريطانيا ستتبادل الخبرة في مجال التعامل مع القنابل التي توضع على جانب الطرق والسيارات الملغومة التي اكتسبت اثناء القتال ضد طالبان في أفغانستان.

وقال "لدينا بعض المعرفة المتخصصة للاسهام هناك وسنرى كيف يمكننا المساعدة في تدريب القوات العراقية مباشرة على ذلك."

وفي الايام الاخيرة قتل مسلحون أكثر من 300 عضو من عشيرة البونمر السنية في محافظة الانبار بغرب البلاد.

وتأمل الحكومة العراقية ان يساعد هذا المجال الجيش على القتال ضد المسلحين وتريد الولايات المتحدة من الجانبين احياء تحالف ساعد في هزيمة القاعدة اثناء الاحتلال الامريكي.

غير ان انعدام الثقة بين الشيعة الذين يقودون الحكومة والعشائر السنية عميق للغاية. وقالت عشيرة البونمر ان الحكومة والجيش تجاهلا نداءات متكررة لطلب المساعدة عندما اقترب مقاتلو الدولة الاسلامية من قريتهم.

وقال فالون ان عشيرة البونمر التي خاضت قتالا ضد الدولة الاسلامية استمر عدة اسابيع مثال على تصميم رجال العشائر.

وأضاف "سقوط أي ضحايا أمر مؤسف. ويبين هذا ان العشائر تنقل المعركة الى الدولة الاسلامية وانهم مصممون على اخراج الدولة الاسلامية من قراهم ومن مناطقهم."

وتابع فالون ان استراتيجية بريطانيا في سوريا ستبقى أقل شدة بكثير مما هي في العراق.

© Reuters. بريطانيا سترسل مزيدا من المدربين العسكريين للعراق للمساعدة في قتال الدولة الإسلامية

وقال "ما فعلناه هو اننا كثفنا أعمال المراقبة في سوريا ونبحث سبلا اخرى للمساعدة في تدريب القوات السورية المعتدلة وعلى سبيل المثال وحدات الدفاع الذاتي."

(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.