احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

سحب الغزو تتجمع في سماء غزة.. وسكان القطاع يستعدون للمواجهة

تم النشر 27/10/2023, 19:31
© Reuters. منظر عام لمبان مدمرة جراء قصف إسرائيلي على غزة في شمال قطاع غزة يوم الجمعة. تصوير: أنس الشريف - رويترز.

من نضال المغربي

غزة(رويترز) - تدق إسرائيل طبول الهجوم البري على غزة بعد أسابيع من القصف المستمر، لكن سكانا من القطاع الفلسطيني يقولون إنهم مستعدون للتصدي لأقوى جيش في الشرق الأوسط بأيديهم العارية.

وقالت أم معتصم العلمي التي تعرض منزلها لضربة جوية إسرائيلية إنه حتى إذا مات كل الرجال ستقاتل النساء وإن ما تفعله إسرائيل لن يخيفهم وإنهم عازمون على إخراجهم من أراضيهم "ولو بأظافرنا".

وتقول إسرائيل إنها تستعد لغزو بري، لكن الولايات المتحدة والدول العربية حثتها على تأجيل عملية قد تفاقم عدد القتلى والمصابين من المدنيين في القطاع الساحلي المكتظ بالسكان وقد توسع نطاق الصراع.

يثير الغزو البري أيضا مخاوف على سلامةأكثر من 200 رهينة قالت تقارير إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الحاكمة في غزة وجماعات مسلحة أخرى تحتجزهم في القطاع.

ولم يبق أمام محمد أبو دقة وعائلته أي فرص بعد أن شنت إسرائيل سلسلة من التوغلات الصغيرة. فقد أخرجته كثافة القصف الإسرائيلي من منزله في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة.

وتقيم الأسرة حاليا في خيمة داخل ملجأ للأمم المتحدة. ويخشى أبو دقة مثل فلسطينيين آخرين تكرار نكبة 1948 التي طردت فيها إسرائيل فلسطينيين من أراضيهم ومساكنهم واستولت عليها.

وفي الحرب التي أعقبت إعلان دولة إسرائيل، فر نحو 700 ألف فلسطيني، أي نصف السكان العرب في فلسطين التي كانت تحت الانتداب البريطاني، أو طردوا من منازلهم، وحرموا من العودة. وانتهى المطاف بكثيرين منهم بالإقامة في الأردن ولبنان وسوريا واستقر بعضهم في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

وتساءل أبو دقة إلى متى سيظل سكان غزة يتعرضون للصعاب وإراقة الدماء؟ وقال إن الأرض أرضهم وإن أي شخص مهما كانت قوته يطأ أرضهم سيقتلونه.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقالت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس في غزة أمس الخميس إن 7326 فلسطينيا لاقوا حتفهم، من بينهم 3038 طفلا، في الغارات الجوية الانتقامية.

وتقول إسرائيل والولايات المتحدة إنهما تشككان في بيانات وزارة الصحة في غزة، لكنهما لم يقدما تقديرات خاصة بهما.

وتقول إسرائيل إن حماس قتلت أكثر من 1400 شخص منهم أطفال في هجومها في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وأفادت وسائل إعلام تابعة لحماس بأن مسلحين فلسطينيين اشتبكوا مع قوات إسرائيلية في منطقتين على الأقل داخل قطاع غزة، في أحدث هجوم بين عدة هجمات صغيرة النطاق. ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي بعد وقوع الهجوم.

وقال سكان في وسط غزة إنهم سمعوا ما بدا أنه صوت تبادل إطلاق نيران بالإضافة إلى قصف وضربات جوية عنيفة بطول الحدود مع إسقاط طائرات إسرائيلية قنابل ضوئية وقنابل.

ويواجه سكان غزة أزمة إنسانية آخذة في التفاقم بنقص الأغذية والمياه والأدوية، فضلا عن خوفهم من فقد أراضيهم.

وسُمح بدخول بعض المساعدات من الحدود المصرية، لكن فلسطينيين ووكالات إغاثية تقول إنها لا تكاد تكفي.

وأطبقت إسرائيل حصارها على غزة، وحظرت واردات الأغذية والوقود حظرا تاما وقطعت إمدادات الكهرباء. وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت من أن الثمن الذي ستدفعه غزة "سيغير الواقع لأجيال".

ولا يستطيع الأطباء في وحدة رعاية مكثفة في مستشفى ناصر بغزة مسايرة الأوضاع على صعيد الرعاية الطبية بسبب أعداد القتلى والجرحى.

وقال الطبيب حمودة شعث "تعين علينا فتح وحدة رعاية مكثفة جديدة، لكن هذه الوحدات ليست مجهزة بالكامل، تفتقر إلى أنظمة التنفس الصناعي وأجهزة مراقبة المرضى".

وأضاف "بسبب الحرب والأوضاع الحالية لا يمكننا استقبال مرضى الباطنة أو القلب. مصير هؤلاء المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو أمراض أخرى غير معروف".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة إن النقص الحاد في الوقود ربما يضطر البرنامج إلى وقف إمدادات المساعدات الغذائية الطارئة إلى آلاف الأسر النازحة في غزة.

وقال سامر عبد الجابر ممثل البرنامج "يمتلك مخبزان فقط من المخابز المتعاقد معها وقودا لإنتاج الخبز في اللحظة الحالية وغدا ربما لا يخلوان (من الوقود)".

وأضاف "ستكون هذه ضربة قاصمة للآلاف من الأسر التي تعيش في ملاجئ وتعتمد على إيصال الخبز لها يوميا".

(إعداد محمد حرفوش ومحمد أيسم للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.