💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصر تسعى لإعادة التفاوض على اتفاق ميناء حاويات بقناة السويس

تم النشر 24/11/2014, 17:23
© Reuters. مصر تسعى لإعادة التفاوض على اتفاق ميناء حاويات بقناة السويس

من ميريت مجدي

القاهرة (رويترز) - قال مسؤول حكومي إن مصر تسعى لإعادة التفاوض بشأن تمديد اتفاق بقيمة 1.5 مليار دولار مع شركة قناة السويس لتداول الحاويات الحاصلة على امتياز لإدارة ميناء قريب من مدخل القناة.

وحضر أحمد أمين مستشار وزير النقل المصري للنقل البحري محادثات قبل أسبوعين مع شركة قناة السويس لتداول الحاويات التي تملك فيها ايه.بي.ام تيرمينالز التابعة لمجموعة ميرسك حصة نسبتها 55 بالمئة.

وقال أمين لموقع أصوات مصرية الإلكتروني الإخباري الذي ترعاه مؤسسة تومسون رويترز إن المحادثات المقررة في ديسمبر كانون الأول ستركز على تمديد عقد امتياز إدارة محطة حاويات ميناء شرق بورسعيد لمدة 14 عاما.

كان اتفاق التمديد أعفى شركة قناة السويس لتداول الحاويات من بعض الإيجارات والرسوم الأخرى مقابل بناء الشركة رصيفا بتكلفة 80 مليون دولار.

وقال أمين إن فوائد شروط التمديد تزيد على 1.5 مليار دولار.

وأحجم الرئيس التنفيذي التجاري لشركة قناة السويس لتداول الحاويات لارس كوش سوليست عن التعليق على قيمة الشروط لكنه قال إن هناك حوارا جاريا لإيجاد حلول طويلة الأمد.

وتعكف مصر حاليا على حفر قناة جديدة بجانب الممر الملاحي لقناة السويس البالغ عمره 145 عاما والذي يربط بين أوروبا وآسيا. وتأمل الحكومة أن يتمخض المشروع البالغة تكلفته ثمانية مليارات دولار عن تنشيط حركة التجارة العالمية وتوفير إيرادات واحتياطات أجنبية تشتد الحاجة إليها بعد التباطؤ الناجم عن ثلاث سنوات من الاضطراب السياسي.

وقال أمين إن الحكومة وشركة قناة السويس لتداول الحاويات اتفقتا على البدء في استخدام قناة جانبية تتيح للسفن الصغيرة في البحر المتوسط الدخول المباشر إلى ميناء شرق بورسعيد بعيدا عن مدخل قناة السويس.

وقال كوش سوليست إن ذلك سيعفي الميناء من قيود نظام القوافل المتبع في قناة السويس وسيزيد من الطاقة الاستيعابية الأسبوعية إلى 80 سفينة من 50 سفينة.

وأضاف "نظام القوافل يخلق وضعا غير مرن لنا.. فلا يمكن للسفن أن تدخل إلى الميناء في الوقت الذي تمر فيه القوافل شمالا وعليها أن تنتظر وقت مرور البواخر إلى الجنوب حتى تتمكن من دخول الميناء."

© Reuters. مصر تسعى لإعادة التفاوض على اتفاق ميناء حاويات بقناة السويس

وتريد شركة قناة السويس لتداول الحاويات أن تزيد مصر عمق الميناء الرئيسي إلى 16 مترا من 15.5 متر حاليا للسماح للسفن الكبرى بالرسو. لكن الحكومة قالت إن عليها أن تنتظر لحين استكمال تكريك القناة الجديدة في العام المقبل.

(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.