💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حصري-المركزي اليمني لا يتوقع طلب السداد المبكر لقرض سعودي بقيمة مليار دولار

تم النشر 05/12/2014, 16:06
© Reuters. حصري-المركزي اليمني لا يتوقع طلب السداد المبكر لقرض سعودي بقيمة مليار دولار

من يارا بيومي ومارتن دوكوبيل

صنعاء/دبي (رويترز) - قال محافظ البنك المركزي اليمني محمد بن همام لرويترز إن السعودية لم تطلب من اليمن السداد المبكر لقرض قيمته مليار دولار وإن المقاتلين الحوثيين الذين يسيطرون على البنك لا يتدخلون في عملياته.

وكانت مصادر قالت لرويترز هذا الأسبوع إن السعودية علقت معظم مساعداتها المالية لليمن في مؤشر على عدم رضاها عن النفوذ السياسي المتنامي لمقاتلي الحوثيين الشيعة الذين تربطهم صلات ودية مع إيران خصم المملكة في المنطقة.

ومع تأثر المالية العامة سلبا جراء قتال مسلحي القاعدة وهجمات قبلية متكررة على خطوط أنابيب النفط اعتمد اليمن على السعودية في استيراد الوقود وتمويل رواتب العاملين في الحكومة ومدفوعات الرعاية الاجتماعية.

لكن بعد سيطرة المقاتلين الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر أيلول علقت السعودية معظم تلك المساعدات وهو ما ألقى بظلال الشك على مصير القرض البالغة قيمته مليار دولار الذي أودعته في البنك المركزي اليمني عام 2012 لدعم الاحتياطات المتناقصة.

وقال بن همام في رسالة إلكترونية ردا على أسئلة من رويترز "أشقاؤنا في المملكة العربية السعودية لم يطلبوا السداد المبكر ونعتقد أنهم لن يطلبوه."

وأضاف "علاقاتنا الأخوية القوية فوق كل الاتفاقات."

وعززت الرياض احتياطات البنك المركزي اليمني بقرض لأجل 12 عاما في سبتمبر أيلول 2012 يبدأ سداده بعد أربع سنوات. وتضررت الأصول الأجنبية لدى اليمن من تفجيرات أنابيب النفط ونزل إجماليها إلى 5.1 مليار دولار في سبتمبر أيلول أو ما يكفي لواردات 4.8 شهر ليصل إلى أدنى مستوياته منذ يوليو تموز.

وقال بن همام في مقابلة نادرة "المستوى الحالي لاحتياطاتنا الأجنبية لا يزال كافيا ويناسب برنامجنا مع صندوق النقد الدولي."

وأضاف أنه لا نفوذ للمقاتلين الحوثيين على عمليات البنك المركزي قائلا "نؤكد أنه لا تدخل في عملياتنا وأن جميع الأطراف تحترم حيادية البنك المركزي اليمني واستقلاليته."

ورغم الاتفاق على انسحاب المقاتلين الحوثيين من صنعاء بعد تشكيل حكومة جديدة إلا أنهم ما زالوا يديرون نقاط التفتيش في المدينة ويحرسون الكثير من مؤسسات الدولة في العاصمة بما فيها البنك المركزي.

وقال همام إن الحكومة التي تعاني من نقص في السيولة لم تطلب من البنك المركزي قرضا مباشرا لتمويل متطلبات الموازنة. وأضاف "حتى الآن لم تطلب الحكومة ذلك علما منها بالآثار السلبية المترتبة عليه."

ومع توقف معظم المساعدات السعودية وجدت الحكومة اليمنية نفسها في مأزق وإن كان خفض دعم الوقود في الآونة الأخيرة ساهم في تحسين الموازنة.

وقد يلجأ اليمن العام المقبل إلى تمويل من صندوق النقد الذي وافق في يوليو تموز على إعطاء البلاد قرضا قيمته 553 مليون دولار لأجل ثلاث سنوات بناء على تعهدات من الحكومة بإجراء إصلاحات اقتصادية.

وينص القانون المنظم لعمل البنك المركزي على أن البنك يمكن أن يمنح الحكومة تمويلات طارئة مؤقتة في الظروف الاستثنائية ما دام ذلك يتسق مع سياسته النقدية.

وفي عام 2012 تجاوز البنك المركزي الحد القانوني لإقراضه للحكومة بواقع 347.9 مليار ريـال.

وقال همام إن من المتوقع أن يتراجع التضخم السنوي اليمني من جديد مع زوال أثر النقص الشديد في الوقود الذي شهدته الأشهر السبعة الأولى من العام. وبلغ معدل التضخم عشرة بالمئة في أغسطس آب مسجلا أعلى مستوياته في عام.

© Reuters. حصري-المركزي اليمني لا يتوقع طلب السداد المبكر لقرض سعودي بقيمة مليار دولار

وقال محافظ المركزي اليمني "لقد هدأت السوق الآن ونتوقع أن يتراجع مؤشر أسعار المستهلكين وأن يصل معدل التضخم للعام بأكمله إلى نحو 8-9 بالمئة."

(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.