احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

استطلاع للمركزي الأمريكي يظهر ارتفاعا طفيفا في النشاط الاقتصادي في الأسابيع الأخيرة

تم النشر 06/03/2024, 23:44
محدث 06/03/2024, 23:48
© Reuters. مبنى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في واشنطن بصورة من أرشيف رويترز.

(رويترز) - أظهر استطلاع يوم الأربعاء أجراه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أن النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة حقق زيادة طفيفة في الفترة من أوائل يناير كانون الثاني وحتى أواخر فبراير شباط.

غير أن بيانات التضخم والتوظيف تمنح صورة متباينة عن وتيرة تباطؤهما، مما يسلط الضوء على الصورة المعقدة أمام أعضاء البنك المركزي في سعيهم إلى ترويض تضخم الأسعار.

وأصدر الاحتياطي الاتحادي أحدث استطلاع لقياس الضغوط الاقتصادية بعد أن قال رئيسه جيروم باول في وقت سابق من يوم الأربعاء إن موعد خفض أسعار الفائدة لم يتحدد بعد نظرا لعدم الوضوح بشأن تحقيق المزيد من التقدم في السيطرة على التضخم.

ويحاول باول وزملاؤه إدارة ما يسمى "الهبوط السلس" للاقتصاد الذي يتباطأ نموه تدريجيا فيما يظل معدل البطالة منخفضا حتى مع قرب عودة التضخم، الذي ارتفع إلى أعلى مستوى له في 40 عاما في 2022، إلى النطاق الذي يستهدفه البنك عند اثنين بالمئة.

وذكر الاحتياطي الاتحادي في نتائج الاستطلاع الصادر يوم الأربعاء، والمعروف باسم "الكتاب البيج" ويضم عددا من شهادات الشركات في أنحاء الولايات المتحدة حتى 26 فبراير شباط، أن "النشاط الاقتصادي زاد بقدر طفيف في المتوسط". وظل النمو إيجابيا عموما، إذ أشارت نتائج الاستطلاع إلى توقعات بزيادة الطلب وظروف مالية أقل تشديدا ​​على مدى الأشهر الستة إلى الاثني عشر المقبلة.

ومنذ مارس آذار 2022، رفع الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة 525 نقطة أساس إلى النطاق الحالي عند 5.25-5.50 بالمئة، ولا يزال عند هذا المستوى منذ يوليو تموز.

وبلغ التضخم السنوي في يناير كانون الثاني 2.4 بالمئة، بانخفاض عن ذروته البالغة 7.1 بالمئة التي وصل إليها في يونيو حزيران 2022.

وفي حين أنه من المقرر أن يظل سعر الفائدة دون تغيير في الاجتماع المقبل يومي 19 و20 مارس آذار، فقد توقع مسؤولو الاحتياطي الاتحادي في ديسمبر كانون الأول ثلاثة تخفيضات هذا العام.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأثارت أحدث بيانات التوظيف والتضخم التي جاءت أقوى من المتوقع مخاوف من أن الاقتصاد لا يزال قويا لدرجة قد لا يمكن معها إعادة التضخم إلى المعدل الذي يستهدفه الاحتياطي الاتحادي.

ونتيجة لذلك، أشار صناع السياسة في البنك إلى أنهم ليسوا في عجلة للبدء في خفض الفائدة إلى أن يصبحوا أكثر ثقة في استمرار تراجع التضخم.

واحتوى التقرير علامات على أن قوة سوق العمل قد تراجعت، لكن الأجور ارتفعت أكثر، إضافة إلى وجود بعض الضغوط التضخمية المتجددة.

وجاء في الاستطلاع "الشركات سلطت الضوء على الزيادة في تكاليف الشحن والعديد من فئات التأمين، ومنها التأمين الصحي الذي يقدمه أصحاب العمل".

(إعداد عبد الحميد مكاوي للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.