(رويترز) - تلقى موسم أياكس الكارثي ضربة أخرى يوم الأحد بتعرضه لهزيمة مذلة 6-صفر أمام غريمه اللدود فينوورد في روتردام بدوري الدرجة الأولى الهولندي لكرة القدم، وهي أكبر خسارة له على الإطلاق في مباريات القمة وخامس أكبر هزيمة في تاريخ النادي.
وعانى أياكس من مشكلات داخل وخارج الملعب هذا الموسم، لكن رغم بعض الغيابات بسبب الإصابة، لم يتوقع سوى القليل استسلامه بهذه الطريقة إذ سدد كرة واحدة على المرمى مقابل 30 للفريق المضيف.
سجل إيجور بايكساو ويانكوبا مينته هدفين لكل منهما، بينما سجل ديفيد هانكو هدفا بالإضافة لهدف آخر من كوينتن تيمبر الذي شارك للمرة الأولى مع منتخب هولندا الشهر الماضي.
وقال جون فانت شيب مدرب أياكس لشبكة (إي.إس.بي.إن) "كانت مباراة صعبة وسيئة. كنا أضعف من جميع النواحي، سواء على الصعيد البدني أو في التعامل مع الكرة.
"كان فينوورد أقوى بكثير من حيث الحماسة منذ الدقيقة الأولى. لم نتمكن من دخول المباراة. هذه صدمة يجب علينا جميعا قبولها".
وعزز فينوورد قبضته على المركز الثاني برصيد 69 نقطة من 29 مباراة بفارق تسع نقاط عن إيندهوفن المتصدر.
ويحتل أياكس المركز السادس برصيد 45 نقطة من 29 مباراة. ولم يختتم الفريق المسابقة في مركز أقل من الثالث منذ موسم 2005-2006.
وأكبر خسائر أياكس السابقة أمام فينوورد كانت 9-4 في عام 1964 و6-1 في عام 1960، بينما جاءت أكبر هزيمة في تاريخ النادي هي الخسارة 9-1 أمام دوردريخت في عام 1913.
وكانت هذه أنباء سيئة لأكثر الأندية الهولندية نجاحا بعد إيقاف أليكس كروس الرئيس التنفيذي الجديد عن العمل فورا للاشتباه في تورطه في تداولات داخلية لأسهم النادي.
كما أقال النادي سفين ميسلينتات مدير الإدارة الفنية والمدرب موريس شتاين بعد أشهر قليلة فقط من تعيينهم في وقت سابق من هذا الموسم، ليجد الفريق نفسه لفترة وجيزة متراجعا في قاع ترتيب الدوري الهولندي لأول مرة على الإطلاق.
(إعداد أحمد عسل للنشرة العربية - تحرير أحمد عبد اللطيف)