💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بنك اليابان يبقي على برنامج التحفيز ويعرض رؤية أكثر تفاؤلا للاقتصاد

تم النشر 19/12/2014, 12:55
بنك اليابان يبقي على برنامج التحفيز ويعرض رؤية أكثر تفاؤلا للاقتصاد

من ليكا كيهارا

طوكيو (رويترز) - أبقى بنك اليابان المركزي يوم الجمعة على برنامج التحفيز النقدي الضخم وعرض رؤية أكثر تفاؤلا بشأن الاقتصاد متشبثا بآمال بأن تسهم الجهود المشتركة مع رئيس الوزراء شينزو آبي والرامية لإنعاش الاقتصاد في تشجيع الشركات على زيادة الأجور والاستثمارات.

وهذه المراجعة هي الأولى منذ الفوز الساحق الذي حققه آبي في انتخابات الرابع عشر من ديسمبر كانون الأول والذي منحه تفويضا جديدا بمواصله جهوده الرامية لانتشال اليابان من انكماش في الأسعار استمر 15 عاما.

وبعد أن قرر بنك اليابان قبل سبعة أسابيع توسيع برنامجه التحفيزي أبقى البنك المركزي على تعهده بزيادة قاعدته النقدية - أو النقود والودائع بالبنك - بوتيرة سنوية قدرها 80 تريليون ين (674 مليار دولار) عبر برنامجه الضخم لشراء الأصول.

وشدد محافظ البنك المركزي هاروهيكو كورودا على أن اليابان في طريقها للوصول إلى معدل التضخم الذي يستهدفه البنك عند اثنين بالمئة في السنة التي تبدأ في أبريل نيسان 2015 متجاهلا تكهنات بأن يؤثر الانخفاض الكبير في تكاليف النفط سلبا على أسعار المستهلكين ويجبر كورودا على تيسير سياسته مجددا في مطلع العام القادم.

وقال كورودا في مؤتمر صحفي "نحرز تقدما مطردا في التخلص من العقلية الانكماشية لدى العامة."

وأضاف "لا تغيير في رؤيتنا بأن اليابان ستشهد وصول معدل التضخم إلى هدفنا بشأن الأسعار في فترة تدور حول السنة المالية 2015."

ولم يبد بنك اليابان قلقا من الاضطرابات التي شهدتها السوق في الآونة الأخيرة وضعف ثقة المستهلكين إذ عرض رؤية للاقتصاد أكثر تفاؤلا من الشهر الماضي قائلا إنه سيواصل التعافي بوتيرة محدودة مع انحسار التأثير السلبي الناجم عن زيادة ضريبة المبيعات في أبريل نيسان.

ورفع البنك أيضا تقديراته للصادرات والإنتاج في علامة على ثقته بأن ثالث أكبر اقتصاد في العالم يتجه للتعافي من الركود.

وأظهر استطلاع لرويترز اتفاق الكثير من المحللين مع رؤية البنك المركزي الياباني وإن كانوا يتوقعون أيضا أن يقوم البنك بتيسير سياسته النقدية مجددا في النصف الثاني من العام المقبل بناء على توقعات بصعوبة وصول معدل تضخم أسعار المستهلكين إلى المستوى المستهدف.

وبينما يستفيد الاقتصاد من هبوط أسعار النفط العالمية إلا أنه زاد من الصعوبات التي يواجهها البنك المركزي. وأظهر استطلاع منفصل لرويترز أن معدل التضخم الأساسي لأسعار المستهلكين بلغ 0.9 بالمئة في عام حتى أكتوبر تشرين الأول ومن المتوقع أن تظهر بيانات تنشر الأسبوع المقبل تباطؤه إلى 0.7 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني.

(الدولار = 118.6200 ين)

(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.