موسكو (رويترز) - قال إيجور يوسفوف وزير الطاقة الروسي السابق لرويترز إن روسيا قد تساعد في دعم أسعار النفط العالمية من خلال خفض صادراتها بشكل طفيف وتوجيه قسم أكبر من الإنتاج إلى أنشطة التكرير المحلية.
وشغل يوسفوف منصب وزير الطاقة في الفترة من 2001 إلى 2004 ويقول إنه مازال على اتصال منتظم مع وزراء النفط في الدول الخليجية الأعضاء في أوبك لكنه لم يعد يشغل أي منصب رسمي مهم بل يدير شركة خاصة للاستثمار في الطاقة.
وترأس يوسفوف وفدا ناقش التعاون مع أوبك في عامي 2001 و2002 لدعم الأسعار العالمية ووافق حينئذ على خفض طفيف للإنتاج إلا أنه لا الدولة ولا الشركات الخاصة التزمت بذلك بل إنها رفعت الصادرات.
وتضخ روسيا 10.5 مليون برميل يوميا وهي منتج مستقل.
وقال "مستوى إنتاجنا ثابت والسؤال هو هل سنرفع الإنتاج ... لا استبعد خفضا بسيطا للصادرات .. لن تقع كارثة. القرار بيد كل شركة وعلى سبيل المثال قد ترفع الشركات حجم التكرير داخل روسيا وتبيع المنتجات في السوق المحلية."
ويتطلب ضبط ميزانية روسيا سعرا يبلغ 100 دولار لبرميل النفط.
وتقول موسكو إنها لا تستطيع خفض الإنتاج بسهولة بسبب الظروف الجوية القاسية ونقص طاقة التخزين وذلك على النقيض من السعودية. وقال يوسفوف إنها قد ترفع حجم التكرير المحلي أو ترجئ بدء الإنتاج من حقول جديدة.
ولا يتوقع يوسفوف انخفاضا أكبر لأسعار النفط وتكهن بنطاق بين 60 و80 دولارا للبرميل في العام المقبل.
وقال "إنه نطاق معقول ويناسب الجميع" مضيفا أن روسيا بحاجة لايفاد مبعوث خاص إلى أوبك لتنسيق الحوار مع المنظمة وشركات الطاقة العالمية.
(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)