نيودلهي (رويترز) - ألغت الهند يوم الخميس لجنة التخطيط التي انشئت قبل 65 عاما والتي إتهمها رئيس الوزراء ناريندرا مودي بأنها تخنق النمو ببيروقراطيتها السوفيتية النهج وأبدلتها بهيئة قال إنها ستبذل جهودا اكبر لتطوير المناطق.
وستعمل الهيئة الجديدة التي اطلق عليها المعهد الوطني لتغيير الهند كمركز للبحوث بحسب ما يقوله مؤيدوها على عكس لجنة التخطيط التي كانت تقوم بفرض خطط خمسية وتخصيص الموارد لبلوغ الأهداف الاقتصادية المحددة.
ورغم انتقادها على نطاق واسع بأنها مسؤولة عن تباطؤ النمو في الهند فإن لجنة التخطيط لم تشملها إصلاحات السوق في اوائل التسعينات وأثارت غضب مودي بتدخلاتها حينما كان رئيسا لوزراء ولاية جوجارات التي تشهد نموا سريعا.
وقال مودي (67 عاما) في سلسلة رسائل الي متابعيه على تويتر وعددهم 9.1 مليون إن الهيئة الجديدة ستمثل تحولا من نهج جامد للتخيط الي برنامج عمل فعال يراعي حاجات المواطنين ويساهم في التنمية.
وكان مودي -الذي انتخب العام الماضي بوعد لانعاش النمو وخلق الوظائف- قد تعهد بإلغاء لجنة التخطيط التي أنشاها جواهر لال نهرو أول رئيس وزراء للهند في عام 1950.
لكن خططه واجهت انتقادات من حزب المؤتمر المعارض الذي يريد الدفاع عن إرث نهرو ويعتبر رؤية مودي "الفيدرالية التعاونية" مجرد غطاء للسيطرة على السلطة.
وستضم الهيئة الجديدة قادة من الولايات والمناطق الهندية لكن أعضاءه المتفرغين -نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي والخبراء- سيتلقون التعليمات من رئيس الوزراء مباشرة.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير)