باريس (رويترز) - قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن من المتوقع أن يظل النمو الاقتصادي مستقرا في منطقتها إجمالا وفي منطقة اليورو رغم دلائل على فقد ألمانيا - أكبر اقتصاد في أوروبا - قوة الدفع.
وأظهر المؤشر الرئيسي الشهري للمنظمة مؤشرات جديدة على التباطؤ في ألمانيا وإيطاليا مع استقرار النمو في منطقة اليورو التي تضم الدولتين. ويغطي المؤشر دول المنظمة الثلاث والثلاثين ويشير لأي تحول في اقتصاد المنطقة فضلا عن اقتصادات كل دولة على حدة.
وسجلت فرنسا - ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو - تحسنا طفيفا حيث ارتفع مؤشر النمو الخاص بها من 100.2 إلى 100.3 في حين نزل المؤشر الخاص بألمانيا إلى 99.5 من 99.6 وإيطاليا إلى 101 من 101.1.
وفي منطقة اليورو ككل استقر المؤشر عند 100.6 بينما ارتفع على مستوى منطقة منظمة التعاون الاقتصادي في أوروبا إلى 100.5 من 100.4 في آخر نشرة شهرية.