💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أوبك تتوقع تراجع حصتها السوقية حتى مع تباطؤ طفرة النفط الصخري

تم النشر 15/01/2015, 17:35
© Reuters. أوبك تتوقع تراجع حصتها السوقية حتى مع تباطؤ طفرة النفط الصخري
CL
-

من أليكس لولر

لندن (رويترز) - قالت أوبك يوم الخميس إن انهيار أسعار النفط بدأ يكبح نمو الإنتاج الأمريكي رغم ان التباطؤ لن يحول دون تراجع الطلب على إنتاج المنظمة في 2015 إلى أدنى مستوياته في عشر سنوات.

وتوقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقريرها الشهري ان ينخفض الطلب على إنتاجها النفطي بمقدار 140 ألف برميل يوميا عن تقديراتها السابقة ليصل إلى 28.78 مليون برميل يوميا في 2015 وهو ما يقل بأكثر من مليون برميل يوميا عن إنتاجها الحالي.

وهوت أسعار النفط نحو 60 بالمئة منذ يونيو حزيران لأسباب منها قرار أوبك في نوفمبر تشرين الثاني عدم خفض الإنتاج للمحافظة على حصتها السوقية في مواجهة الموردين المنافسين. ووضع ذلك توقعات طفرة الإنتاج الأمريكي في دائرة الاضواء.

وقالت أوبك في التقرير الذي وضعه خبراؤها الاقتصاديون بمقر الأمانة العامة للمنظمة في فيينا "التراجع الحاد في أسعار النفط العالمية قد يهدد... الإنتاج من المصادر غير التقليدية.

"مع انحسار أعمال الحفر بسبب ارتفاع التكاليف واحتمال استمرار سعر النفط المنخفض يمكن توقع أن يتبع ذلك انخفاض الإنتاج ربما في أواخر 2015."

وفي اجتماع أوبك حثت السعودية -أكبر مصدر للنفط في العالم- الأعضاء الآخرين على مكافحة نمو المعروض من المصادر المنافسة مثل النفط الصخري الأمريكي الذي ينال من حصة أوبك في السوق لكنه يحتاج الي سعر مرتفع نسبيا حتى يصبح ذا جدوى اقتصادية.

وتوقعت أوبك أن يبلغ إجمالي المعروض من النفط الأمريكي 13.81 مليون برميل يوميا في 2015 بزيادة 950 ألف برميل يوميا عن 2014. ويقل معدل النمو عن المستوى الذي كان متوقعا الشهر الماضي والبالغ 1.05 مليون برميل يوميا لكن الولايات المتحدة ستكون أكبر مساهم في زيادة المعروض من خارج أوبك وبفارق كبير.

وأوبك ليست الوحيدة التي تتوقع تباطؤ الإمدادات الأمريكية. فقد قالت الحكومة الأمريكية يوم الثلاثاء إنها تتوقع نمو إنتاج النفط المحلي 2.2 بالمئة فقط في 2016 وهو ما سيكون أبطأ معدل في سنوات.

ورغم ذلك من المتوقع أن يسجل متوسط الطلب على نفط أوبك أدنى مستوى منذ بلغ 28.15 مليون برميل يوميا في 2004 وفقا لتقارير ديسمبر كانون الأول التي ينشرها موقع أوبك على الانترنت بشكل سنوي.

ويشير خفض توقعات الطلب على نفط أوبك في 2015 وزيادة في إنتاج المنظمة في ديسمبر كانون الأول قادتها العراق إلى أن التقرير يتوقع فائضا عالميا أكبر في المعروض هذا العام بدون خفض إنتاج أوبك أو المنتجين الاخرين.

© Reuters. أوبك تتوقع تراجع حصتها السوقية حتى مع تباطؤ طفرة النفط الصخري

ويشير التقرير الذي نقل عن مصادر ثانوية أن أوبك ضخت 30.20 مليون برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول إلى انه سيكون هناك فائض قدره 1.42 مليون برميل يوميا في المعروض في 2015 .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.