💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المركزي المصري يخفض اسعار الفائدة مع انحسار ضغوط التضخم

تم النشر 16/01/2015, 00:27
© Reuters. المركزي المصري: الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي ارتفع 6.8% في الربع/1 من السنة المالية
CL
-

القاهرة (رويترز) - خفض البنك المركزي المصري يوم الخميس اسعار الفائدة القياسية بمقدار 50 نقطة اساس قائلا إن هبوط اسعار النفط العالمية خفف ضغوط التضخم بينما يتعافى النمو الاقتصادي.

وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي خفض اسعار الفائدة للايداع والاقراض لليلة واحدة إلي 8.75 و9.75 بالمئة على الترتيب في خطوة فاجأت محللين كانوا توقعوا في استطلاع لرويترز أن تبقيهما بلا تغيير.

وخفض البنك المركزي ايضا سعر الخصم 50 نقطة أساس الي 9.25 بالمئة.

ورغم ان التضخم السنوي لاسعار المستهلكين في المدن ارتفع الي 10.1 بالمئة في ديسمبر كانون الاول من 9.1 بالمئة في الشهر السابق مع صعود اسعار الغذاء والمساكن إلا ان البنك المركزي قال إن توقعات التضخم تراجعت.

ومن ناحية اخرى قال البنك المركزي إن النمو الاقتصادي وصل الي معدل سنوي بلغ 6.8 بالمئة في الربع الاول من السنة المالية التي بدأت في اول يوليو تموز مدعوما بتعافي قطاعي التصنيع والسياحة.

واضاف قائلا في بيان "المخاطر الصعودية الناتجة عن التضخم المستورد تبقى قيد الاحتواء بدعم من انخفاض اسعار النفط وما ترتب عليها من تعديل في توقعات الاسعار العالمية للغذاء."

وتابع "في ضوء التطورات العالمية الاخيرة وإعادة تقييم المخاطر المحيطة بتوقعات التضخم وارقام الناتج المحلي الاجمالي قررت لجنة السياسة النقدية ... خفض اسعار الفائدة الرئيسية."

وتسعى مصر جاهدة لانعاش اقتصاد أنهكته اربع سنوات من الاضطرابات الاقتصادية منذ انتفاضات الربيع العربي.

وللمساعدة في خفض عجم ضخم في الميزانية خفضت الحكومة دعم الطاقة في يوليو تموز بأن رفعت اسعار الطاقة بما يصل الي 78 بالمئة. ورفع ذلك التضخم مما دفع البنك المركزي الي زيادة اسعار الفائدة القياسية بمقدار 100 نقطة أساس في 17 يوليو تموز.

وأبقى البنك المركزي على اسعار الفائدة عند ذلك المستوى حتى يوم الخميس.

وقالت كابيتال ايكنوميكس إنها تعدل توقعاتها لأسعار الفائدة في ضوء الخفض المفاجيء الذي تقرر يوم الخميس وإنها تتوقع الان ان يخفض البنك المركزي الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس اخرى في الاشهر المقبلة.

واضافت قائلة في مذكرة "رغم ان الهبوط في اسعار النفط من غير المرجح ان يكون له تأثير مباشر كبير على التضخم المحلي إلا انه يساعد في تخفيف الضغوط على ميزان المدفوعات."

"نقدم موعد التخفيضات في الفائدة التي كنا توقعنا أن تحدث في 2016 إلي العام الحالي."

© Reuters. المركزي المصري: الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي ارتفع 6.8% في الربع/1 من السنة المالية

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.