💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي

تم النشر 20/01/2015, 07:18
© Reuters. صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي ويدعو الى سياسات تيسيرية
CL
-

بكين (رويترز) - خفض صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي للعام 2015 ودعا الحكومات والبنوك المركزية الى انتهاج سياسات للتيسير النقدي واجراء اصلاحات هيكلية لدعم النمو.

وقال صندوق النقد في أحدث تقاريره للتوقعات الاقتصادية العالمية ان النمو العالمي من المتوقع ان يبلغ 3.5 بالمئة في 2015 و3.7 بالمئة في 2016 بانخفاض قدره 0.3 نقطة مئوية للعامين كليهما عن توقعاته السابقة التي اصدرها في اكتوبر تشرين الاول.

ونصح الصندوق الاقتصادات المتقدمة بالحفاظ على سياسات نقدية تيسيرية لتفادي زيادات في اسعار الفائدة الحقيقية لأن هبوط اسعار النفط يزيد مخاطر انكماش للاسعار.

وقال الصندوق انه إذا لم يكن بالامكان اجراء مزيد من الخفض في اسعار الفائدة فإنه ينصح بانتهاج سياسة تيسيرية "من خلال وسائل اخرى".

وكانت الولايات المتحدة النقطة المشرقة الوحيدة في تقرير الصندوق القاتم بشأن الاقتصادات الكبرى مع توقعه ان ينمو اكبر اقتصاد في العالم بنسبة 3.6 بالمئة في 2015 إرتفاعا من 3.1 بالمئة في توقعاته السابقة.

لكن صندوق النقد توقع مزيدا من الضعف في منطقة اليورو حيث كانت اسبانيا هي الوحيدة بين دول المنطقة التي رفع الصندوق توقعاته للنمو.

وخفض الصندوق ايضا توقعاته للاقتصادات الناشئة بشكل عام ومصدري النفط روسيا ونيجيريا والسعودية بشكل خاص.

وخفض ايضا توقعاته للنمو في البرازيل والهند.

وقال تقرير الصندوق ان هبوط اسعار النفط سيعطي البنوك المركزية في الاقتصادات الناشئة فسحة لتأجيل رفع اسعار الفائدة القياسية رغم "ان نطاق سياسة الاقتصاد الكلي لدعم النمو تبقى محدودة."

واضاف ان اسعار النفط الرخيصة ستتيح ايضا للدول فرصة لاصلاح برامج دعم وضرائب الطاقة.

وجاء التقرير متماشيا الي حد بعيد مع تعليقات أدلت بها كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الاسبوع الماضي والتي قالت فيها ان هبوط اسعار النفط والنمو القوي في الولايات المتحدة من غير المرجح ان يجعلا الصندوق اكثر تفاؤلا.

واضافت ان منطقة اليورو واليابان قد تشهدان فترة طويلة من نمو ضعيف مع تضخم منخفض على نحو خطير.

واشارت لارجارد وتقرير الصندوق الى ان تدفقا للاموال العائدة الى الولايات المتحدة مع تشديد السياسة النقدية هناك قد يساهم في اضطرابات في الاسواق المالية في الاقتصادات الناشئة.

© Reuters. صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي ويدعو الى سياسات تيسيرية

ويتوقع كثير من المحللين ان يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكي رفع اسعار الفائدة في وقت ما هذا العام.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.