🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الفيدرالي الأمريكي يكشف عن بيانات جديدة حول توقعات التضخم

تم النشر 10/09/2024, 11:14
© Reuters.
XAU/USD
-
DX
-
GC
-

Investing.com - أظهر تقرير صادر يوم الاثنين عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن توقعات الأمريكيين بشأن الضغوط التضخمية لم تتغير بشكل كبير الشهر الماضي، وسط تراجع مستمر في الضغوط السعرية الحالية.

في أحدث استطلاع لتوقعات المستهلكين، وجد بنك الاحتياطي الفيدرالي الإقليمي أن المشاركين في أغسطس يتوقعون أن تكون معدلات التضخم بعد عام وخمس سنوات عند 3% و2.8% على التوالي، وهي نفس النسب التي تم تسجيلها في يوليو. كما توقع المشاركون في الاستطلاع أن يكون معدل التضخم بعد ثلاث سنوات 2.5% مقارنة بـ 2.3% في يوليو.

كما أظهر التقرير أن التغير المتوقع في أسعار المنازل ارتفع إلى 3.1% في أغسطس، مقارنة بـ 3% في الشهر السابق.

ومع استمرار تراجع الضغوط السعرية وارتفاع المخاطر في سوق العمل، من شبه المؤكد أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل بخفض سعر الفائدة الأساسي من النطاق الحالي بين 5.25% و5.50%. 

انقسام الأسواق

بعد صدور بيانات التوظيف الضعيفة لشهر أغسطس يوم الجمعة، انقسمت توقعات السوق حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض سعر الفائدة بمقدار ربع أو نصف نقطة مئوية، على الرغم من أن معظم المتداولين والمستثمرين يعتقدون أن سلسلة من تخفيضات الفائدة ستتبع ذلك.

على الرغم من أن التوقعات العامة للتضخم كانت مستقرة إلى حد كبير في أغسطس، أظهر تقرير الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن الجمهور توقع ارتفاعات أكبر في أسعار الغاز والإيجارات والرعاية الصحية، وتباطؤًا في زيادات أسعار الغذاء والتعليم الجامعي.

وأشار التقرير أيضًا إلى أن المشاركين في الاستطلاع رأوا آفاقًا متباينة لسوق العمل، مع توقعات بزيادة في الدخل ونمو الأرباح. كما زادت توقعات الإنفاق.

وكشف الاستطلاع أيضًا عن تحسن في توقعات الوصول إلى الائتمان، على الرغم من أن المشاركين أبلغوا عن زيادة مستمرة للشهر الثالث على التوالي في توقعاتهم بتخلف عن سداد الديون، حيث بلغ هذا المؤشر في أغسطس أعلى مستوى له منذ أبريل 2020.

هذا الأسبوع، سيراقب المستثمرون تقريرين رئيسيين للتضخم يمكن أن يؤثرا على قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع لجنة السوق المفتوحة القادم. ومن المقرر إصدار تقارير أسعار المستهلك والمنتج لشهر أغسطس يومي الأربعاء والخميس صباحًا على التوالي.

وبحسب أداة متابعة الفائدة الأمريكية المتاحة على إنفستنغ السعوديـة، فإن السوق حددت الآن احتمالات بنسبة 71% بأن يتمكن بنك الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل واحتمالات بنسبة 29% فقط لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.