Investing.com - قرر الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة بـ 50 نقطة أساس (نصف نقطة) من مستوى 5.50% إلى مستوى 5.00%.
وبرر الفيدرالي قراره استنادًا لانخفاض مخاوف التضخم مع هبوط مؤشرات التضخم بقوة ووجود بعد المخاوف تجاه تباطؤ سوق العمل الأمريكي وارتفاع معدل البطالة إلى مستوى 4.2% حسب آخر قراءة.
ينتظر المستثمرين المؤتمر الصحفي لرئيس الفيدرالي للوقوف على المزيد من الدلائل حول رؤية الفيدرالي لحالة الاقتصاد الأمريكي والسبب وراء التحول من الخفض بـ 25 نقطة أساس إلى 50 نقطة أساس.
المؤتمر الصحفي لرئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول
أهم تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي
- توقعاتنا المستقبلية ليست خطة أو قرار، إنها قراءات وتوقعات فقط.
- يمكننا التفاعل مع التغيرات ولدى الفيدرالي خطة للتعامل مع أي إشارات تضخمية أو ركودية.
- يمكننا التعامل مع أي تباطؤ مبالغ فيه في سوق العمل، وحتى الآن المستويات لا تزال جيدة.
- مخاطر التضخم انخفضت ومخاطر هدوء سوق العمل ارتفعت وهو الدافع وراء قرارنا.
- إذا حافظ الاقتصاد على صلابته وصعوده وكذلك تفاعل التضخم بشكل سلبي ولم ينخفض، يمكننا اعتماد سياسة نقدية أبطأ في التحول للتيسير النقدي.
- يمكننا التحرك في خفض أسعار الفائدة بسرعة عالية أو منخفضة أو تعطيل عملية التحول والتيسير النقدي، كل ما يهم هو السياق الاقتصادي والبيانات ونأخذ قرارتنا في كل اجتماع على حدى.
- لا شيء في توقعاتنا المستقبلية يشير أننا في عجلة لعلاج شيء ما.
- وعن سبب التحول إلى الخفض بـ 50 نقطة أساس، قال باول أن الكثير من البيانات ظهرت حتى في بيان الصمت الفيدرالي وكذلك جاءت بيانات التنقيحية للتوظيف (انخفاض مليون وظيفة عن القراءة في 24 شهر)، لذلك رأينا أن الخفض بـ 50 نقطة أساس كان القرار الأصح.
- وجدنا حالة من الاجتماع والدعم للخفض بـ 50 نقطة أساس من أعضاء الفيدرالي الأمريكي.
- سعيد باتخاذ قرار الخفض بخمسين نقطة أساس في اجتماع سبتمبر.
- سوق العمل في حالة جيدة وعملنا هو الإبقاء عليه في المنطقة الإيجابية لذلك اتخذنا قرارنا اليوم.
- الاقتصاد الأمريكي والنمو الاقتصادي إيجابيان وفي حالة جيدة ونحاول الحفاظ عليهم في هذه المستويات الإيجابية.
- لا يجب على أي شخص أن ينظر إلى اليوم (خفض 50 نقطة أساس) ويحسب أن هذه هي الطريقة التي سنقوم بها في كل اجتماع مستقبلًا.
- لا نرى ارتفاعًا في الإقالات حسب البيانات التي نحصل عليها.
- الهجرة هي واحدة من العوامل التي سمحت لمعدل البطالة بالارتفاع.
- تضخم العقارات والإيجارات يهبط كما نريد لكن ليس كما توقعنا، ستأخذ هذه القطاعات وقتًا للانجراف والهبوط بالشكل المساوي لبقية القطاعات.
- لم ننتصر على التضخم بعد، لا زال كل شيء تحت المراقبة.
- في قناعتي الآن أننا لن نعود من جديد إلى اصدار سندات بالمليارات بفائدة سلبية من جديد، أرى أن متوسط أسعار الفائدة المستقبلية ستكون أعلى مما كانت.
- هبوط التضخم إلى 2% ليس مرتبطًا أو مشروطًا بالمزيد من الضعف في سوق العمل.
- بيانات مبيعات التجزئة وإجمالي الناتج المحلي يشيران إلى اقتصاد أمريكي قوي.
يتم التحديث..