💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيس وزراء ليبيا ينتقد امريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي لعدم تقديم أسلحة لقواته

تم النشر 24/02/2015, 23:02
© Reuters. رئيس وزراء ليبيا ينتقد امريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي لعدم تقديم أسلحة لقواته

من مصطفى هاشم وفراس بوسلوم

القاهرة‭/‬طرابلس (رويترز) - انتقد رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دوليا عبد الله الثني يوم الثلاثاء الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي لعدم تقديمهم أسلحة لقواته التي تقاتل قوات حكومة منافسة.

وتأتي هذه الانتقادات بعد يوم من تعليق البرلمان الليبي المنتخب المتحالف مع حكومة الثني مشاركته في محادثات ترعاها الأمم المتحدة تسعى من خلالها لإنهاء الصراع على السلطة بين حكومتين وبرلمانين متنافسين.

وانحصر نفوذ الثني في دويلة صغيرة في الشرق الذي انتقل اليه منذ سيطر فصيل فجر ليبيا على العاصمة طرابلس الصيف الماضي وأعاد البرلمان السابق المعروف باسم المؤتمر الوطني العام وشكل حكومة منافسة.

ويحظى الثني ومجلس النواب ومقره في الشرق ايضا باعتراف القوى العالمية لكن المشاعر المناهضة للغرب تتزايد. ويطالب الكثير من المواطنين بدعم عسكري في الصراع على السلطة مع طرابلس بعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي.

وقال الثني لقناة العربية التلفزيونية الفضائية "للأسف المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي للأسف لاحظنا منذ أشهر تمانع في تسليح الجيش الليبي."

وأضاف "المجموعات الموجودة زي (مثل) فجر ليبيا ومن والاها من تيار الإسلام السياسي المتطرف يتحصل على أسلحة وذخائر وإمدادات والعالم كله يشهد بهذا لكن امريكا وبريطانيا لديهم حسابات أخرى ضد مصلحة الشعب الليبي."

وما زالت ليبيا خاضعة لحظر على السلاح فرضته الأمم المتحدة منذ انتفاضة عام 2011 لكنها تموج بالأسلحة وتهيمن عليها الفصائل المسلحة.

ويواجه الثني ضغوطا من اللواء خليفة حفتر الذي دمج قواته مع قوات الجيش في الشرق لمحاربة الجماعات الإسلامية. وفي حين نجح هذا التحالف في استعادة بعض الأراضي في بنغازي فإن حفتر أثار انتقادات لطلبه شن ضربات جوية على مطارات وموانئ مدنية.

ولشعورهم بالاحباط بسبب صعوبات الحياة في الشرق حيث أدى الصراع الى شح البنزين والكهرباء والأدوية يطالب محتجون الثني بالاستقالة وتسليم السلطة لمجلس عسكري يرأسه حفتر.

وفي علامة أخرى على تزايد التأييد للجيش قال المتحدث باسم مجلس النواب فرج هاشم إن احدى لجانه صوتت يوم الثلاثاء لصالح استحداث منصب القائد العام للجيش.

ولم يرشح النواب أحدا لكن محللين يتوقعون أن يتولى حفتر هذا المنصب. وحصل بعض كبار الضباط في القوة التابعة له على مناصب رسمية بالفعل.

وفي طرابلس قال صالح المخزوم النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام للصحفيين إن المؤتمر يدعو كافة الأطراف للانضمام الى محادثات الأمم المتحدة.

© Reuters. رئيس وزراء ليبيا ينتقد امريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي لعدم تقديم أسلحة لقواته

وكانت الأمم المتحدة تعتزم عقد جولة جديدة من المحادثات في المغرب هذا الأسبوع بعد أن فشلت عدة جولات داخل ليبيا وخارجها في إحراز تقدم يذكر.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.