شرم الشيخ، 14 مارس/آذار (إفي): وقعت مصر اتفاقية تعاون مع شركة "مصدر" الاماراتية و"أكوا باور" السعودية لتطوير مشاريع تهدف إلى إنتاج ما يصل إلى 4 جيجاواط من الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي في مصر.
جرى الإعلان عن هذه الاتفاقية الإطارية اليوم على هامش مؤتمر شرم الشيخ الدولي لدعم الاقتصاد المصري، وتهدف إلى زيادة إنتاج الطاقة في مصر لمساعدتها على تلبية احتياجاتها المتنامية من الكهرباء، بحسب مصدر من اللجنة المنظمة.
وأشار محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المصري إلى أن الاتفاقية تستهدف استكشاف إمكانية إنشاء مشاريع للطاقة متجددة باستطاعة تصل إلى إلى 2 جيجاواط، منها 1.5 جيجاواط للطاقة الشمسية و500 ميجاواط لطاقة الرياح.
ومن المقرر أن يكون أول مشروع يتم تنفيذه محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية باستطاعة 200 ميجاواط.
وقال أحمد عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لـ(مصدر) "تشهد مصر واحدا من أسرع معدلات النمو السكاني في الشرق الأوسط، وهذا يفرض طلبا متزايدا على الكهرباء لتلبية احتياجات النمو والتوسع الاقتصادي.
وتنص الاتفاقية الإطارية كذلك على أن تقوم شركة "أكوا باور" بإنشاء محطات للغاز الطبيعي بطاقة 2.2 جيجاواط.
وقال بادي بادماناثان، الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور": "سوف نبحث من خلال هذه الشراكة الفرص المتاحة لإنتاج الطاقة بكفاءة أعلى باستخدام مزيج أوسع من مصادر الوقود والطاقة المتجددة، بما يساهم في توفير تقنيات متطورة وتطبيق منهجيات إنتاجية منخفضة التكاليف. وكلنا ثقة بأن إنتاج 4 جيجاواط من الكهرباء سيدعم احتياجات النمو الاقتصادي ويعزز مكانة مصر بين الدول الرائدة عالميا في قطاع الطاقة المتجددة".
يُشار إلى أن إجمالي القدرة الإنتاجية المركبة للطاقة في مصر وصل في العام 2013 إلى 31 جيجاواط، ساهمت مصادر الغاز الطبيعي والنفط بالجزء الأكبر منها، في حين تم إنتاج 552 ميجاواط عبر طاقة الرياح، و20 ميجاواط عبر الطاقة الشمسية.
وبحلول عام 2020، من المتوقع أن ترتفع القدرة الإنتاجية للطاقة عبر المصادر المتجددة، بما في ذلك طاقة المياه، بنسبة 20%. (إفي)