مدريد، 16 مارس/آذار (إفي): تخطط إندونيسيا للاعتماد على الشركات الإسبانية لتنفيذ الخطة الاستراتيجية 2015-2019 لتحسين البنية التحتية للنقل في الدولة، وفقا لما ذكره اليوم السكرتير العام لوزارة النقل، سانتوس ايدي ويبو خلال لقاء مع الشركات الإسبانية.
وأكد ويبو أن بلاده، التي تتكون من 17 ألف و504 جزر "بحاجة لتحسين الربط البحري والجوي والبري".
ولهذا السبب، قال المسئول الكبير إن "اندونيسيا ستشيد 15 مطارا جديدا و9 ستكون مخصصة للشحن".
ولتكييف المواصلات البحرية على احتياجات البلاد، "تعتزم إندونيسيا تحسين البنية التحتية لـ24 ميناء، توصف بالاستراتيجية".
وسيوسع ميناء كوالا تانجونج بنيته التحتية لزيادة العائد إلى أقصى درجة من النفط الذي يسافر إلىاليابان عن طريق مضيق ملقه، والذي يعد نقطة هامة من الناحية الجيوسياسية، بحسب ويبو.
وقال سكرتير النقل إن "تحسين الربط الداخلي بين الجزر المختلفة في رابع الدول الأكثر تعداد بالسكان في العالم، هي من بين الأهداف الأخرى لهذه الخطة الرباعية".
وأوضح أن "إندونيسيا ستستبدل العبارات التي يزيد عمرها عن 25 عاما بأخرى جديدة، وستزيد أسطولها بخمسين وحده، بما في ذلك الحافلات المائية قبل نهاية 2019".
وقبل انتهاء هذه الفترة أيضا، "سيتم تشييد ألفين و650 كلم من الطرق وسيتم تحسين الطرق الموجودة".
وحث ممثلون عن الحكومة الإندونيسية الشركات الإسبانية، وبعضها موجود في إندونيسيا منذ 1970، على الاستثمار في دولة نما ناتجها المحلي الاجمالي بنسبة 5.8% في 2013.
وتؤكد هذه البيانات أن اندونيسيا هي "الاقتصاد الاكثر استقرارا في السنوات الخمس الأخيرة"، بحسب وزير الخارجية السابق، نور حسان يراجودا.
كما أن الاستقرار السياسي والنظام الديمقراطي والإصلاحات التي ستسرع النشاط التجاري - وهو نظام ضرائب متغير بحسب مناطق البلاد - من بعض الأسباب التي أشار إليها مسئولو الحكومة الإندونيسية لتشجيع الاستثمار الإسباني في الدولة.(إفي)