الجزائر، 7 أبريل/نيسان (إفي): أعلن وزير الصناعة والمناجم الجزائري، عبد السلام بوشارب، اليوم أن إسبانيا والجزائر ستنظمان خلال الأيام القادمة منتدى ثنائيا لتعزيز التعاون بين اقتصادي البلدين.
وأشار بوشارب في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الصناعة والطاقة والسياحة الاسباني، خوسيه مانويل سوريا، بمقر وزارة الصناعة الجزائرية اليوم، إلى أن المنتدى سيعقد في الأيام القادمة في إطار القمة التي ستعقد في إسبانيا.
وقال "إنها لحظة هامة يبحث فيها الاقتصادان عن نقاط مشتركة، وبخاصة لأننا في مرحلة اطلاق الخطة الخمسية 2015-2019".
وأضاف أن بلاده مهدت "الارض" لتنفيذ خطة التنمية تلك في أفضل الظروف "مع شركائنا التقليديين".
وإسبانيا هي ثاني أكبر مستورد من الجزائر، ورابع مصدر لها، ويتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 14 مليار دولار، بحسب الوزير الجزائري.
وخلال لقاء اليوم، بحث الوزيران، الاصلاحات الجارية وبخاصة في إطار الاستثمار، فضلا عن تجديد القطاع الصناعي العام، وتحسين مناخ الأعمال.
وتعد الجزائر من الشركاء الاستراتيجيين لإسبانيا، لأنها تمد الدولة الاوروبية بـ55% من احتياجاتها من الغاز.
وكان سوريا قد وصل اليوم إلى الجزائر، وكان في استقباله بوشارب.
وتهدف الزيارة لتعزيز العلاقات الاقتصادية، وبحث مسألة الربط في مجال الطاقة بين البلدين.
ومن المقررر أن يلتقي أيضا بوزيرة السياحية الجزائرية نورية يمينة زرهوني، قبل أن يستقبلها رئيس الوزراء عبد المالك سلال.
كما ستكون قضايا الجهاديين المنتشرين في شمال افريقيا والتهديد الذي يمثلونه على أوروبا والموارد النفطية وقطاع السياحة من المحاور التي تتركز حولها زيارة سوريا، الذي سيختتم الزيارة بلقاء مع رجال الأعمال في الجزائر في مقر السفارة الاسبانية.(إفي)