واشنطن، 9 أبريل/نيسان (إفي): قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد إن المخاطر الاقتصادية انخفضت في الاقتصاديات المتقدمة بدفعة من الولايات المتحدة وبريطانيا، وانتقلت إلى الاقتصاديات الصاعدة مثل روسيا والبرازيل.
وأضافت لاجارد اليوم في كلمة بمركز دراسات "أتلانتيك كاونسيل" في واشنطن، قبيل انعقاد اجتماع الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين الاسبوع القادم إن "الاقتصاديات المتقدمة تتحرك أفضل نوعا ما عن العام الماضي. الانتعاش يقوى في الولايات المتحدة وبريطانيا".
وأشارت في المقابل إلى أن "التوقعات للاقتصاديات الصاعدة أسوأ نوعا ما عن العام الماضي، وأحد أبرز أسباب ذلك انخفاض أسعار المواد الخام".
وفي بياناته الأخيرة الصادرة في يناير/كانون ثان، توقع صندوق النقد أن يسجل النمو العالمي 3.5% للعام الجاري، بعد أن سجل في 2014 نسبة 3.3%.
ولكنه اعتبر أن هذه الوتيرة لا تزال منخفضة بعد الركود الكبير، كما تعرف الأزمة المالية التي حدثت عامي 2008 و2009.
وأشارت لاجارد بشكل خاص إلى المخاطر المالية التي انتقلت إلى الأسواق الصاعدة، وحذر من "قفزات" محتملة في ظل توقع ارتفاع أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ومن المنتظر أن يقدم صندوق النقد يوم الثلاثاء المقبل في بداية اجتماعه الربيعي، البيانات المحدثة في تقريره عن "توقعات الاقتصاد العالمي.(إفي)