واشنطن، 30 أبريل/نيسان (إفي): أعلن السناتور الأمريكي المستقل برنارد ساندرز اليوم رسميا ترشحه لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة التي تجرى العام المقبل ليصبح بذلك أول منافس لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
وقال ساندرز (73 عاما): نحن هنا كي نفوز. وهو أحد النواب الأمريكيين القلائل الذين يعرفون أنفسهم كاشتراكيين، وفي حال وصوله إلى البيت الأبيض سيعتبر أكبر رئيس أمريكي سنا في تاريخ الولايات المتحدة.
وخلال الإعلان عن ترشحه، دافع ساندرز عن قرار خوض الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بدلا من خوضه انتخابات الرئاسة بصفته مستقلا.
وتابع "لست مليونيرا. الترشح للرئاسة خارج إطار الحزبين كان سيتطلب مبالغ مالية هائلة. لن يكون مؤيدوني مليونيرات كذلك. كنا سننفق الكثير"، وذلك في تصريحات للصحافة.
يذكر أن ساندرز لطالما رفض الانخراط في صفوف الحزب الديمقراطي بداعي أنه يقع إلى اليمين من أفكاره، رغم أنه كان يتخذ جانب الديمقراطيين في أحيان كثيرة أثناء جلسات الاقتراع داخل مجلس الشيوخ.
لكن مواقفه تجاه قضايا اجتماعية عدة ستكون السلاح الأقوى الذي يستخدمه ساندرز خلال الحملة الانتخابية من أجل إثارة المتاعب لكلينتون خاصة في ملفات مقلقة بالنسبة للأخيرة.
وأوضح "أخذت الطبقة الوسطى في الاختفاء على مدار الأعوام الـ40 المنصرمة. لقد قررت الترشح من أجل التحدث عن الملفات الحقيقية. وأنا واثق أن كلينتون ستفعل ذلك أيضا".
من جانبها، قالت ديبي فاسرمان شولتس رئيسة اللجنة الوطنية الديمقراطية عبر بيان إن "ساندرز معروف بالحس القيادي المبني على المبادئ وقد كان موجودا دائما من أجل العائلات التي تنتمي للطبقة الوسطى".
وأضافت فاسرمان شولتس "طيلة عمله في مجلس النواب والشيوخ، أظهر بيرني ساندرز بوضوح تمسكه بالقيم التي نشترك فيها جميعا كأعضاء في الحزب الديمقراطي". (إفي)