💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بريطانيا تعلن مشاركة طياريها في ضربات جوية في سوريا

تم النشر 17/07/2015, 19:14
© Reuters. بريطانيا تعلن مشاركة طياريها في ضربات جوية في سوريا

من وليام جيمس

لندن (رويترز) - قالت وزارة الدفاع البريطانية يوم الجمعة إن طياريها شاركوا في ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا مثيرة غضب بعض المشرعين الذي رفضوا قبل عامين تأييد عمل عسكري هناك.

وقالت الوزارة إن الطيارين شاركوا في طلعات في سوريا نيابة عن حلفاء مثل الولايات المتحدة وكندا وإنهم "يعملون باعتبارهم قوات أجنبية".

وأخفق رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في عام 2013 في الحصول على موافقة المشرعين البريطانيين على المشاركة في عمل عسكري في سوريا رغم أن بريطانيا تنفذ هجمات دورية في العراق.

وقال جون بارون عضو مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين الذي يتزعمه كاميرون لراديو هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "يوجد عنصر سفسطة هنا... أقل ما يمكن أن يقال إن هذا ينم عن عدم مراعاة لإرادة البرلمان."

وقالت الوزارة ان أقل من عشرة طيارين بريطانيين يعملون مع القوات الامريكية والكندية شاركوا في الضربات الجوية فوق سوريا.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع "لدينا برنامج طويل الأجل للإلحاق بقوات للحلفاء حيث تعمل مجموعة صغيرة من الجنود البريطانيين تحت قيادة الدول المضيفة. هذا هو الحال في سوريا." وأضاف "عندما يتم إلحاق عسكريين بريطانيين فإنهم يعملون فعليا كقوات أجنبية".

وقالت الوزارة إن عملية الإلحاق تجري منذ الخمسينات من القرن الماضي وتُراقب بانتظام.

ومني كاميرون بهزيمة مهينة في عام 2013 عندما صوت المشرعون برفض اقتراح تقدم به يفوض القيام بعمل عسكري ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن البريطانيين يعارضون الضربات الصاروخية. وهيمن ميراث تورط بريطانيا في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العراق عام 2003 على الإجراءات في البرلمان. فقد كان العمل العسكري مبررا آنذاك لتأكيدات بأن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل وهو ما تبين في وقت لاحق انه خطأ.

وقالت متحدثة باسم كاميرون للصحفيين إن رئيس الوزراء "يدرك ان العسكريين البريطانيين شاركوا في العمليات الامريكية (الحالية) ويعلم بما يفعلونه" مضيفة ان برامج الإلحاق معروفة جيدا.

وقالت "إنهم لا يعملون في طائرات بريطانية ولا يستخدمون أسلحة بريطانية ولا يعملون في اطار عمليات بريطانية."

© Reuters. بريطانيا تعلن مشاركة طياريها في ضربات جوية في سوريا

وكان كاميرون قد طلب من المشرعين البريطانيين هذا الشهر بحث إمكانية مشاركة البلاد في الغارات التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا مستهدفة مقاتلي الدولة الاسلامية وليس القوات الحكومية. وقال معلقون إن إجراء تصويت جديد سينجح على الأرجح.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.