بكين، 2 أغسطس/آب (إفي): تعتزم الحكومة الصينية اعتبارا من 15 أغسطس/آب الجاري تقييد تصدير الطائرات بدون طيار (الدرون) وأجهزة الحواسب العملاقة لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وفقا لما أفادت به الصحافة الصينية اليوم الأحد.
ويطول هذا القرار الذي تم اتخاذه من قبل وزارة التجارة والإدارة العامة للجمارك، الأجهزة الخاصة بالاستخدام العسكري ويتوقع أن يؤثر بالكاد على الصناعة المدنية.
وسيطبق حظر التصدير للخارج على طائرات بدون طيار التي يتم التحكم فيها عن بعد وتستطيع التحليق لأكثر من ساعة أو على ارتفاع 15 ألف و420 متر وتلك التي لديها القدرة على التحليق اثناء هبوب الرياح العاتية.
كما سيطبق على أجهزة الكمبيوتر العملاقة التي تولد 8 "تيرافلوب" من القوة الحاسوبية (التي تستطيع الاستجابة لثمانية مليارات من التعلميات في خلال ثانية).
ولم توضح وزارة التجارة أو إدارة الجمارك الأسباب الأمنية القومية التي تكمن وراء حظر تصدير تلك الأجهزة.
وأشارت الصحافة الصينية إلى حادث طائرة بدون طيار تم إسقاطها من قبل الجيش الباكستاني يزعم التحكم فيها من قبل القوات المسلحة الهندية بمنطقة حدودية تشهد نزاع بين البلدين ويعتقد إنها صناعة صينية.
كما يعتقد أن هذا القرار يأتي في محاولة من جانب الحكومة الصينية لحماية تكنولوجيا تعتبرها أساسية في مجال تطورها العسكري.
يشار إلى أن الصين صدرت بين يناير/كانون ثان ومايو/آيار هذا العام 160 ألف طائرة بدون طيار مدنية وهو ما يمثل زيادة بمقدار 69 ضعف كمية نفس الفترة من العام السابق، بقيمة 121 مليار دولار، ما يمثل زيادة 55 ضعف قيمة نفس الفترة من العام الماضي، وفقا للبيانات الرسمية. (إفي)