💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

كاميرون: غارة لسلاح الجو قتلت بريطانيين حاربا مع "الدولة الإسلامية" في سوريا

تم النشر 07/09/2015, 22:00
© Reuters. كاميرون: ضربة بريطانية بطائرة بدون طيار قتلت مقاتلين بريطانيين للدولة الإسلامية بسوريا

من وليام جيمس وكايلي مكليلان

لندن (رويترز) - قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الاثنين إن قواته قتلت اثنين من البريطانيين كانا يقاتلان في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية ويخططان لشن هجمات على الأراضي البريطانية في أول غارة جوية تنفذها في سوريا.

ورغم عدم الحصول على تفويض برلماني بالقيام بعمل عسكري في سوريا قال كاميرون لأعضاء البرلمان إنه في إطار الدفاع عن النفس جرى استهداف البريطاني رياض خان وقُتل في غارة دقيقة نفذتها طائرة بدون طيار في سوريا.

وقال كاميرون إن الغارة نفذها سلاح الجو الملكي بطائرات بدون طيار في أغسطس آب الماضي وإن شخصين سافرا مع خان قتلا أيضا أحدهما البريطاني روح الأمين.

وقال كاميرون "كان هناك إرهابي يدبر (عملية) قتل في شوارعنا ولم يكن هناك أي وسيلة أخرى لإيقافه.

"قمنا بهذا العمل لأنه لم يكن هناك بديل."

وأضاف أن الغارة الجوية "شرعية تماما."

وقالت كيتي آلين مديرة فرع منظمة العفو الدولية في بريطانيا إنه من المزعج تماما أن تنفذ بريطانيا على ما يبدو عمليات إعدام سريعة من الجو."

وأضافت "بالسير على خطا الولايات المتحدة في القيام بأعمال قتل لا تستند للقانون وبشكل سريع وعن بعد فإن سلاح الجو الملكي قد تجاوز الحدود."

وشنت الطائرات الحربية البريطانية غارات منتظمة ضد مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق خلال الأشهر الماضية وحلقت لها طائرات بدون طيار في الأجواء السورية لجمع معلومات مخابراتية. لكنها على عكس دول أخرى في التحاغلف الذي تقوده الولايات المتحدة لا تشن غارات ضد الدولة الإسلامية في سوريا.

وقال المعهد الملكي للخدمات المتحدة وهو أحد المراكز البحثية إن الغارة تمثل تغيرا كبيرا في السياسة.

وقال مديره العام مايكل كلارك في بيان "ليس المهم في هذا الأمر أن ذلك الرجل بريطاني لكن المهم أنه استهدف في منطقة لا تعتبرها بريطانيا حاليا- من الناحية القانونية- مسرح عمليات حربية للقوات البريطانية."

وفي 2013 مني كاميرون بهزيمة مذلة في البرلمان حين سعى للحصول على موافقة بعمل عسكري محتمل ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

وقاد التيار المعارض وقتها حزب العمال الذي لا تزال شعبيته وسط الناخبين تعاني بسبب قرار زعيمه السابق توني بلير بمشاركة بريطانيا في الحرب بالعراق في 2003.

لكن لهجة حزب العمال يوم الاثنين بدت تصالحية ونأت عن الانتقاد المباشر للغارة. وركزت الزعيمة المؤقتة للحزب هارييت هارمان في ردها على طلب مزيد من المعلومات عن الأساس القانوني للغارة والإجراءات التي اتخذت لتشريعها.

وأضافت هارمان "هناك حاجة لتحقيق مستقل فيما قامت به الحكومة هنا."

* مخططات..

وجمدت وزارة المالية البريطانية العام الماضي الأصول المملوكة لخان وهو من كارديف عاصمة ويلز وأمين وهو من أبردين في اسكتلندا بعد تقارير عن تورطهما في أنشطة تتعلق بالإرهاب في سوريا وظهورهما في فيديو للدولة الإسلامية.

وقال "كانت هناك أدلة واضحة على أن الشخصين المعنيين يخططان ويدبران هجمات مسلحة ضد المملكة المتحدة." وأضاف "كانت هذه (الهجمات) جزءا من سلسلة من المحاولات الفعلية والمحبَطة للهجوم على المملكة المتحدة وحلفائنا."

وأضاف رئيس الوزراء أن شخصا بريطانيا هو جنيد حسين قتل أثناء مشاركته في القتال لصالح الدولة الإسلامية في غارة منفصلة نفذتها الولايات المتحدة. والشهر الماضي أوردت السلطات الأمريكية أنباء عن وفاة حسين في سوريا ووصفته بأنه من قراصنة الإنترنت من برمنجهام في إنجلترا ويعتقد أنه كان أحد أهم خبراء الكمبيوتر في الدولة الإسلامية.

وقال كاميرون إن خان وحسين تورطا "في مخططات لشن هجمات ضد منشآت عامة مهمة بينها مخططات كان مقررا تنفيذها الصيف الحالي."

كما قال إن الغارة لا تمثل توسعا في الدور البريطاني لكنه أضاف أنها كانت نتيجة ضرورة ملحة.

وقال إنه لن يشارك في غارات التحالف في سوريا بدون الحصول أولا على موافقة من البرلمان. وقالت هارمان إن حزب العمال "سيدرس بعناية" أي مقترح لتوسيع التحرك العسكري ليشمل سوريا.

© Reuters. كاميرون: ضربة بريطانية بطائرة بدون طيار قتلت مقاتلين بريطانيين للدولة الإسلامية بسوريا

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.