واشنطن، 30 سبتمبر/أيلول (إفي): قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد اليوم إن النمو العالمي سيكون أضعف مما كان عليه العام الماضي عندما بلغ 3.4% بسبب انعدام اليقين حول الوضع الاقتصادي في الصين والتباطؤ الشديد في الأسواق الصاعدة.
وقالت لاجارد في خطابها التقليدي السابق لانعقاد المؤتمر السنوي لصندوق النقد والبنك الدوليين، والمقرر هذا الأسبوع في ليما إن "النمو العالمي على الأرجح قد يكون أضعف هذا العام من سابقه، ويتوقع حدوث تسارع متواضع في 2016".
وأشارت لاجارد إلى "ظاهرتين كبيرتين" يواجههما الاقتصاد العالمي وهما "تحول الصين إلى نظام جديد للنمو" و"الارتفاع الوشيك لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وعن توقعاتها للدول الصاعدة، أشارت إلى أنها "تتجه للعام الخامس من الانخفاض في وتيرة النمو الاقتصادي"، باستثناء الهند التي تظل كـ"نقطة ساطعة"، في حين تمر الصين بتباطؤ تام، و"روسيا والبرازيل تواجهان صعوبات كبيرة".
وأشارت في المقابل إلى أن الوضع يدعو للتفاؤل بشكل أكبر في الدول المتقدمة وأن "التعافي المتواضع يزداد في أوروبا، واليابان تعود لمسار النمو الايجابي، والنشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة وبريطانيا لا يزال قويا".
وكانت توقعات النمو العالمي الصادرة في يوليو/تموز قد أشارت إلى أن النمو العالمي سيصل إلى 3.3% العام الجاري و3.8% المقبل.(إفي)