أنقرة، 19 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أشارت استطلاعات رأي أجريت مؤخرا أن حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ عام 2002 لن يتمكن من استعادة الأغلبية المطلقة التي فقدها في الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من يونيو/حزيران الماضي.
ونشرت صحيفة (جمهورييت) التركية اليوم نتائج الاستطلاعات التي نفذتها ست شركات مختلفة قبل أسبوعين من الانتخابات المبكرة، وأظهرت هذه الاستطلاعات أن الناخبين لن يمنحوا الأغلبية لحزب بعينه وأن الحكومة المقبلة ستكون ائتلافية.
كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد قرر الدعوة لانتخابات جديدة بعد فشل محاولات رئيس الوزراء وزعيم حزب العدالة والتنمية أحمد داوود أوغلو تشكيل حكومة بعد انتخابات يونيو/حزيران الماضي.
ويحظى إردوغان بنفوذ كبير على حزب العدالة والتنمية الذي أسسه في 2001 لكنه اضطر إلى الانتقال لمنصب رئيس الجمهورية لأسباب تتعلق بنصوص الدستور، حيث تم انتخابه رئيسا للبلاد بالفعل في أغسطس/آب 2014.
ولم يخف الرئيس التركي رغبته في تشكيل حكومة مكونة من حزب واحد قوي من أجل استقرار البلاد، ولا تطلعه لتعديل دستور تركيا لاستعادة النظام الجمهوري الرئاسي الذي سيعني منحه صلاحيات تنفيذية واسعة، لكن هذا الأمر يحتاج لأغلبية مطلقة. (إفي)