💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الاتحاد الاوروبي يبحث فرض عقوبات على ليبيا بعد تعثر اتفاق دولي للسلام

تم النشر 30/10/2015, 21:19
© Reuters. الاتحاد الاوروبي يبحث فرض عقوبات على ليبيا بعد تعثر اتفاق دولي للسلام

من باتريك ماركي وفرانشيسكو جواراسكيو

طرابلس/بروكسل (رويترز) - قال دبلوماسيون يوم الجمعة إن الزعماء السياسيين المتنافسين في ليبيا ربما يواجهون تجميد أصولهم في أوروبا وعقوبات تتصل بالسفر إذا اعتبروا أنهم يعرقلون عمدا محاولات التوصل إلى تسوية بين الفصائل المتحاربة في البلاد.

وبعد أشهر من المفاوضات قدم مبعوث الأمم المتحدة للفصائل المتنافسة في ليبيا اقتراحا بتشكيل حكومة وحدة وطنية لكن متشددين من الجانبين قاوموا اتفاق اقتسام السلطة وتعثرت المحادثات.

وحذرت الأمم المتحدة من قبل من امكانية فرض عقوبات وبحث الاتحاد الأوروبي في السابق فرض حظر سفر وتجميد أصول ضد خمسة قادة عسكريين ليبيين هددوا باللجوء إلى العنف ضد الحكومة المستقبلية.

وأجل المشرعون في البرلمان المنتخب في شرق ليبيا وفي المؤتمر الوطني العام المنافس في طرابلس بغرب البلاد أي تصويت رسمي على الاتفاق.

وتقول القوى الغربية إن الاتفاق الذي تدعمه الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة هو السبيل الوحيد لانهاء الصراع بين الفصائل المتنافسة وحلفائها المسلحين الذين يتنافسون على السلطة بعد أربع سنوات من الاطاحة بمعمر القذافي.

وتحث القوى الغربية الجانبين على قبول خطة السلام ووعدت بتقديم مزيد من المساعدات وتشعر بالقلق من ان الإسلاميين المتشددين ومهربي البشر نجحوا في اكتساب موطئ قدم في ظل الفوضى التي تسود ليبيا.

وقال دبلوماسي "العقوبات عادت الى جدول الاعمال. خيار عقوبات الأمم المتحدة سيكون أفضل لكن إذا لم نتمكن من تنفيذ هذا يمكننا عمل ذلك من خلال الاتحاد الأوروبي. سنضطر في مرحلة ما لبحث من الذي تنطبق عليه الشروط لفرض هذه العقوبات."

وقال "نحن في وقت أزمة ونحتاج لان تتخذ القيادة السياسية قرارات سياسية حتى يمكن ان ينجح الوفاق الوطني. الذين يمنعون هذا من الحدوث يجب ان يروا انه ستكون هناك عواقب."

وقال دبلوماسي آخر إن أي عقوبات من الأمم المتحدة ستتم بالتنسيق مع مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون للتأكد من انهم يؤيدون الجهود التي يقوم بها من أجل الحوار.

وكانت آخر مرة تم فيها بحث العقوبات الأوروبية في 20 أكتوبر تشرين الأول على مستوى السفراء في بروكسل ويجري مناقشتها على مستوى مجموعة عمل للاتحاد الاوروبي. ومن المرجح أن تطرح مرة اخرى في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في منتصف نوفمبر تشرين الثاني.

وقال الدبلوماسي "العقوبات بالتأكيد جزء مما يدور لكن أي شئ سينسق بعناية مع برناردينو ليون وفي الوقت الراهن التركيز على الدبلوماسية."

ودخلت ليبيا في اضطرابات حيث حكومتها المعترف بها دوليا وبرلمانها المنتخب في جانب والحكومة التي أعلنت نفسها وتسيطر على طرابلس في جانب آخر بينما يدعم كل من الجانبين فصائل مسلحة.

وواجه المعتدلون في المعسكرين الذين يؤيدون الاتفاق مقاومة من المتشددين السياسيين ومن بعض القادة العسكريين الذين يعتقدون انه يمكنهم أن يحققوا مكاسب من القتال.

وقال مبعوث الأمم المتحدة ليون في الأسبوع الماضي إن المشاورات مستمرة مع الجانبين وحذر زعماء الفصائل الصغيرة من محاولات عرقلة وضع اتفاق الوحدة واتفاق للسلام.

ومنذ العام الماضي تسيطر على طرابلس جماعة فجر ليبيا وهو تحالف من فصائل مسلحة لها صلة بمدينة مصراتة وجماعات مسلحة لها ميول اسلامية سيطرت على العاصمة وشكلت حكومة خاصة بها وأعادت البرلمان القديم.

ومنذ ذلك الحين تعمل الحكومة المعترف بها دوليا والبرلمان من شرق البلاد بدعم من تحالف فصائل مسلحة أخرى من بينها اللواء خليفة حفتر الذي كان في وقت من الاوقات حليفا للقذافي.

© Reuters. الاتحاد الاوروبي يبحث فرض عقوبات على ليبيا بعد تعثر اتفاق دولي للسلام

لكن حكم المحكمة العليا ضد البرلمان المنتخب وانتهاء تفويضه يوم 20 أكتوبر تشرين الاول جعل منتقديه يشككون في شرعيته وخاصة بعد أن مدد المشرعون ولايتهم إلى أن يسلموا السلطة إلى المجلس المنتخب التالي.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.