(لاضافة بيان ايزي جيت ومسؤول الطيران المصري)
من ساره يانج
لندن (رويترز) - واجهت محاولات بريطانيا إعادة الآلاف من السائحين البريطانيين إلى ديارهم من منتجع شرم الشيخ بمصر صعابا يوم الجمعة عندما قالت شركة الطيران الخاصة ايزي جيت إنه لم يسمح لها بتسيير طائرات إلى شرم الشيخ.
وعلق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الرحلات البريطانية من وإلى شرم الشيخ بعدما قال إن طائرة روسية تحطمت في سيناء يوم السبت ربما أسقطت بقنبلة مما أسفر عن مقتل من كانوا فيها وعددهم 224 شخصا.
إلا أن بريطانيا التي لديها نحو 20 ألف سائح في شرم الشيخ كانت تنوي اعادتهم من المنتجع يوم الجمعة بعد تطبيق اجراءات أمن اضافية.
وقالت متحدثة باسم مكتب كاميرون "ستشمل الإجراءات الأمنية الإضافية السماح للركاب بالسفر بأمتعتهم الشخصية فقط ونقل حقائبهم بشكل منفصل."
وتابعت "نعمل مع شركات الطيران لضمان وجود ترتيبات مناسبة حتى تصل أمتعة الركاب إليهم في أسرع وقت ممكن."
لكن شركة ايزي جيت ذكرت أنه سمح لطائرتين فقط من طائراتها العشر المقررة بمغادرة شرم الشيخ. بينما ذكرت شركات طيران أخرى أن رحلاتها ستمضي قدما.
ونفت وزارة الطيران المدني المصرية أن تكون السلطات منعت أي رحلات جوية بريطانية لإعادة سائحين بريطانيين إلى بلادهم من منتجع شرم الشيخ.
وقال مسؤول من الوزارة إن عدد الرحلات الجوية في مطار شرم الشيخ الدولي مرتبط بطاقة المطار.
وغضبت مصر التي تعتمد على عائدات السياحة من قول بريطانيا إن الطائرة ربما أسقطت بقنبلة كما أثار ذلك انتقادات الكرملين الذي قال إنه لم يحصل على تفاصيل معلومات المخابرات التي استندت إليها بريطانيا في اتخاذ القرار.
وتشغل خطوط طيران توماس كوك وإيزي جيت ومونارك الخاصة والخطوط الجوية البريطانية وتومسون رحلات جوية مباشرة بين بريطانيا وشرم الشيخ.
وقالت شركة مونارك ان كل رحلاتها الخمس المقررة من شرم الشيخ ستنطلق يوم الجمعة. وقالت الخطوط الجوية البريطانية انها تسير رحلة واحدة وانها ستنطلق في الموعد.
وأعلنت جماعة ولاية سيناء التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية ومقرها سيناء مسؤوليتها عن اسقاط الطائرة. وإذا تأكد الأمر فسيكون أول هجوم للجماعة على الطيران المدني.
وفي أول تصريحات له تعليقا على الكارثة قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة إذاعية "هناك احتمال بوجود قنبلة في الطائرة. نأخذ هذا الأمر بجدية شديدة."