الجزائر، 22 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): اعترف وزير المالية الجزائري عبد الرحمن بن خالفة اليوم أن بلاده تمر بأزمة بسبب انهيار أسعار النفط الذي يعد المصدر الرئيسي للدخل، وأن هذا سيلزم برفع أسعار المواد الاساسية المدعومة.
وفي تصريحات بالبرلمان خلال تقديم موازنة وزارته للعام القادم، كشف بن خالفه مجموعة من الارقام السلبية خلص منها إلى أن "المسار ليس سهلا".
وقال الوزير "في 2016 سيصل دخل النفط إلى 26.4 مليار دولار في مقابل 33.8 مليار أواخر العام الجاري. والاحتياطي من النقد الاجنبي سينخفض إلى 121 مليار دولار أواخر 2016".
وأشار الوزير إلى أن هذا الاحتياطي سيغطي بشكل واسع واردات الجزائر خلال 23 شهرا.
واكد الوزير ان هذا المسار سيلزم الحكومة الجزائرية بتقليص النفقات العامة والمساعدات الاجتماعية إلا أنه شدد على أن خفض الميزانية لن يؤثر على "ديناميكية النمو".
وأكدت الحكومة قبل شهور تراجع ايرادات النفط الذي يمثل 97% من صادرات البلاد، بنسبة 50% هذا العام.(إفي)