💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الدباشي: لا توجد نية للاستعانة بغارات جوية غربية في ليبيا قريبا

تم النشر 23/12/2015, 21:24
© Reuters. الدباشي: لا توجد نية للاستعانة بغارات جوية غربية في ليبيا قريبا

من لويس شاربونيو

الامم المتحدة (رويترز) - قال سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة ابراهيم دباشي يوم الأربعاء إن بلاده ليست لديها أي نية للمطالبة بضربات جوية غربية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا في أي وقت قريب لكنها ترغب في أن ترفع الأمم المتحدة حظر السلاح المفروض عليها.

ونفى الدباشي تقارير إعلامية نسبت إليه القول بأن القرار -المتوقع أن يصوت عليه مجلس الأمن الدولي الساعة (2000 بتوقيت جرينتش) يوم الاربعاء لإقرار اتفاق السلام الليبي- سيفتح الباب أمام ليبيا للاستعانة بشكل سريع بالغرب لتنفيذ ضربات جوية في بلاده.

وقال الدباشي لرويترز "لا أحد يفكر في طلب التدخل الخارجي في الوقت الراهن.. نحن مستعدون لقتال داعش (الدولة الإسلامية) بأنفسنا."

وأضاف "قلت دائما أننا بحاجة إلى تعزيز قدراتنا.. قدرتنا على قتال تنظيم الدولة الإسلامية على الأرض."

وقال الدباشي إن ليبيا قد تطلب في نهاية الأمر دعما جويا من دول غربية في القتال ضد الدولة الإسلامية لكنه أشار إلى أن مثل هذا الطلب لن يكون وشيكا.

وتابع "اذا شعرنا اننا بحاجة إلى مساعدة من الآخرين فقد نطلب وقتها نوعا من المساعدة التي نحتاجها."

وتحتاج الدول الغربية طلبا رسميا من ليبيا أو تفويضا من مجلس الأمن للتدخل عسكريا.

وقال خبراء بالامم المتحدة في تقرير صدر في الآونة الأخيرة إن الدولة الإسلامية تواجه صعوبات في توسيع نفوذها في ليبيا بسبب نقص المقاتلين.

وقال الدباشي إن من بين الأولويات لدى بلاده رفع حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا حتى تتمكن من تحسين قدراتها الدفاعية.

ويقول دبلوماسيون في مجلس الأمن إنه لا توجد خطط لرفع حظر السلاح على الفور نظرا لأن الدولة تعج بالأسلحة غير المرخصة لكنهم قالوا إنهم يأملون في العمل مع حكومة وحدة ليبية لمساعدتها في السيطرة على أراضيها.

ويقول الدبلوماسيون إن إيطاليا وبريطانيا وعدة دول اخرى تأمل في إرسال عدد محدود من الجنود إلى ليبيا في إطار بعثة بقيادة إيطاليا لتدريب قوات الأمن الليبية.

وكان ممثلون عن الفصائل المتحاربة في ليبيا وقعوا الأسبوع الماضي على اتفاق برعاية الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تأمل القوى الغربية أن يحقق الاستقرار في البلاد.

وبعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي أصبحت ليبيا ممزقة بشكل كبير مع وجود حكومة معترف بها في الشرق وحكومة موازية في طرابلس ويدعم كل منهما تحالفات لفصائل مسلحة.

© Reuters. الدباشي: لا توجد نية للاستعانة بغارات جوية غربية في ليبيا قريبا

ومن المقرر التصديق اليوم الأربعاء على قرار لمجلس الأمن ينص على ان حكومة الوحدة التي اتفق عليها يجب أن يكون مقرها طرابلس ويجب أن تكون الممثل الوحيد المعترف به لليبيا.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.