💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

محافظ بنك إنجلترا يحذر من آثار الخروج من الأتحاد الأوروبي

تم النشر 12/05/2016, 15:38
© Reuters.  محافظ بنك إنجلترا يحذر من آثار الخروج من الأتحاد الأوروبي

Investing.com – كرر محافظ بنك انجلترا (البنك المركزي البريطاني) السيد مارك كارني تحذيره من الأثار الاقتصادية السلبية في حال صوت البريطانييون لمصلحة الخروج من الإتحاد الأوروبي، او ما يسمى (بريكزيت)، وقال أن الركود الإقتصادي سيكون محتملاً في تلك الحالة.

وأثناء حديثه اليوم الخميس في المؤتمر صحفي الذي عقده بنك إنجلترا بعد إنتهاء إجتماع السياسة النقدية للبنك وصدور تقرير التضخم الفصلي، حذر (كارني) أن الإستفتاء الشعبي المقرر يوم 23 حزيران/يونيو حول عضوية المملكة المتحدة في الإتحاد الأوروبي قد "دفع بحالة عدم اليقين إلى إلى مستويات غير مشهودة منذ أزمة منطقة اليورو" وقال أن هذا التصويت هو بمثابة "الفيل الموجود في الغرفة".

وكان بنك إنجلترا قد أصدر قبل الموتمر الصحفي بنصف ساعة تقرير التضخم الفصلي، والذي خفض البنك فيه من توقعات التضخم السعري في الربع الثاني من العالم الحالي إلى 0.3٪، مقارنة بتوقعات البنك السابقة والبالغة 0.5٪. كما خفض البنك المركزي من توقعاته للنمو لكامل العام الحالي من 2.2٪ إلى 2.0٪.

ولكن (كارني) قال أن تلك التوقعات المحدثة قد إستندت على إعتبار أن الإستفتاء سيكون لمصلحة بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي. وفي حين أصر محافظ بنك انجلترا على أنه "إذا صب التصويت في مصلحة مغادرة الإتحاد الأوروبي يمكن أن يكون لذلك آثار ملموسة" على الاقتصاد البريطاني، فإنه إعترف بأن الاستفتاء نفسه يسبب الصعوبات في قراءة البيانات الاقتصادية الحالية، وقال أن بنك انجلترا قد يكون يقدم تقديرات أعلى أو أدنى من التقدير الحقيقي لزخم الاقتصاد إذا قررت بريطانيا البقاء في الاتحاد الأوروبي.

وبغض النظر عن القرار الذي سيتخذه الشعب البريطاني في 23 حزيران/يونيو، وعد (كارني) بأن بنك انجلترا سيتعامل مع العواقب الإقتصادية للقرار، لكنه حذر من أن هناك حدودا لما يمكن أن تفعله السياسة النقدية واشار الى انه لا يمكن الاستجابة فورا إلى كل ما ينتج عن ما سيؤل له الإستفتاء. وأصر كارني أن التوقعات التي نشرها البنك اليوم الخميس تقوم على افتراض أن المملكة المتحدة ستصوت لصالح البقاء في الإتحاد الأوروبي وأنه إذا كانت نتيجة التصويت لمغادرة الإتحاد الاوروبي فإنه سيكون لذلك "تأثير جوهري على كل من النمو والطلب والبطالة".

وعندما سأل أحد الصحفيين إذا كان يعني ركوداً ملموساً، أجاب (كارني) إلى أن هناك مجموعة من الآراء حول هذا الموضوع والتي وردت في التوقعات، وقال أنه من الممكن أن يشمل ذلك ما يسمى "الركود الفني".

ويعرف الركود الفني، بأنه تحقيق نسبة معينة من النمو لربعين متتاليين، على أن تشير هذه النسبة إلى أن إقتصاد المملكة المتحدة قد ينكمش خلال النصف الثاني من 2016 إذا اختار الشعب الخروج من الإتحاد الأوروبي (البريكزيت).

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.