Investing.com – قام رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الامريكي) في سانت لويس جيمس بتوضيح الفرق والمقارنة ايضا بين الإسقاط الحالي للبنك المركزي الأمريكي حول تشديد السياسة النقدية وتوقعات السوق لليوم الاثنين واستنتج ان هناك أدلة لدعم كلا التوقعات.
وفي كلمة بعنوان "التطبيع البطيء أو اللا تطبيع"، أشار بولارد إلى أن وجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي حول اقترح اجراء خطوات تدريجية لرفع أسعار الفائدة خلال السنوات القليلة القادمة، في حين كان العرض في السوق اقل عمقا ، مما يشير لوجود عدد قليل من الزيادات على مدى أفق التوقعات الذي اعتبره "تقريبا غريب.
اوعترف بولارد أن كلا السيناريوهين كان جديرا بالدراسة مع ان وجهة نظر بنك الاحتياطي الفيدرالي تراعي أسواق العمل قوية، حيث ان الرياح المعاكسة الدولية وقياسات التضخم تقترب من 2٪، في حين تركز الأسواق على بطء الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي والنمو وتراجع التضخم .
واضاف "هناك أدلة من أسواق العمل وقراءات التضخم الفعلية والتأثيرات العالمية توحي ان (البنك المركزي الامريكي) قد يكون الاقرب الى الصواب.
وخلص الى القول بأنه " ومع ذلك، فإن هناك ادلة من القراءات الاخيرة حول النمو في الناتج الاجمالي المحلي من "الولايات المتحدة وتوقعات التضخم على أساس السوق تشير الى ان وجهة نظر السوق حول مسار سعر الفائدة قد تكون الاقرب الى الصح.