من كيلي ماكليلان ووليام جيمس
لندن (رويترز) - قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن اجتماعا سيعقد في لندن يوم الثلاثاء بين البنك المركزي الإيراني ووزارة الخزانة الأمريكية وبنوك دولية لمناقشة استئناف العلاقات المصرفية مع إيران بعد رفع العقوبات الأمريكية في يناير كانون الثاني.
وتبدي البنوك الأوروبية التي عوقب بعضها لانتهاكه العقوبات المفروضة على إيران ترددا في استئناف العلاقات التجارية لحين الحصول على تطمينات مؤكدة بأنها لن تتعرض لمشاكل مجددا.
وردا على سؤال من أحد نواب البرلمان بشأن طبيعة المناقشات التي دارت مع الولايات المتحدة بشأن العقوبات المصرفية لتشجيع المزيد من الشركات البريطانية على الاستثمار في إيران قال هاموند إن اجتماعا من المقرر أن يعقد في لندن.
وقال "هناك اجتماع سيعقد بعد ظهر اليوم... بين البنك المركزي الإيراني ووزارة الخزانة الأمريكية وبنوك دولية مقرها لندن في محاولة لإحراز بعض التقدم في الأمر."
يأتي الاجتماع عقب زيارة قام بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مايو أيار حيث أبلغ كبرى البنوك الأوروبية أنه لا يوجد ما تخشاه من استئناف العمل مع إيران بشرط التحقق الملائم بشأن الشركاء.
لكن البنوك جددت التعبير عن مخاوفها بعد الاجتماع حيث قالت بنوك من بينها ستاندرد تشارترد وسوسيتيه جنرال إنه لا توجد خطط فورية لاستئناف الأنشطة التجارية مع إيران.
كان تسعة مسؤولين تنفيذيين من بنوك أوروبية رئيسية شاركوا في اجتماع مايو أيار مثل جون كريان الرئيس التنفيذي لدويتشه بنك وأنتونيو سيمويس مدير الأنشطة البريطانية في اتش.اس.بي.ٍسي.
ولم تتضح على الفور هوية البنوك التي ستحضر اجتماع يوم الثلاثاء.
وقال هاموند إن الهدف إعادة دمج إيران في المجتمع الدولي والتغلب على بواعث قلق البنوك من تغريمها مجددا بسبب انتهاك العقوبات.
(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)