واشنطن (رويترز) - قال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إن الإنتاج الصناعي المحلي سجل نموا أكبر من المتوقع في يونيو حزيران بفضل الزيادات الكبيرة في صناعة السيارات وإنتاج المرافق بما يشير إلى أن الاقتصاد استعاد زخمه في نهاية الربع الثاني.
وزاد الإنتاج الصناعي 0.6 بالمئة الشهر الماضي مسجلا أكبر ارتفاع منذ يوليو تموز 2015 بعد تسجيل انخفاض بنسبة 0.3 بالمئة في القراءة المعدلة بالرفع لشهر مايو أيار.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة الإنتاج الصناعي 0.2 بالمئة الشهر الماضي.
ويضم القطاع الصناعي بمقاييس مجلس الاحتياطي الاتحادي قطاعات الصناعات التحويلية والتعدين والإلكترونيات ومرافق الغاز.
وأظهر القطاع الصناعي أيضا إشارات ضعيفة على التحسن بعد تراجعه على مدى الأشهر الثمانية عشر الأخيرة بسبب ضعف الطلب العالمي وارتفاع سعر الدولار وهبوط أسعار النفط.
غير أنه في يونيو حزيران زاد إنتاج قطاع الصناعات التحويلية 0.4 بالمئة بعد تسجيل هبوط بنسبة 0.3 بالمئة في القراءة المعدلة بالرفع لشهر مايو أيار في حين زاد إنتاج السلع الاستهلاكية 1.1 بالمئة.
وقال البنك المركزي إن إنتاج منتجات السيارات قفز 5.9 بالمئة في حين زاد إنتاج الآلات 1.1 بالمئة. وارتفع إنتاج أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية والمنزلية 1.5 بالمئة.
وارتفع مؤشر المرافق 2.4 بالمئة بعد نزوله 0.9 بالمئة في مايو أيار في حين زاد إنتاج قطاع التعدين 0.2 بالمئة بعد زيادة نسبتها 0.3 بالمئة في مايو أيار.
ومع ارتفاع الإنتاج الإجمالي زادت النسبة المستخدمة من الطاقة الإنتاجية للقطاع الصناعي إلى 75.4 بالمئة في يونيو حزيران من 74.9 بالمئة في القراءة غير المعدلة لشهر مايو أيار.
(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)