أنقرة، 18 يوليو/تموز (إفي): أكد محمد شيمشك، النائب الأول لرئيس الوزراء التركي، اليوم أن "محاولة الإنقلاب الفاشلة سيكون لها تأثير محدود على الاقتصاد التركي"، وأن البلد اليوروآسيوي "سيكون من أفضل البلاد التي ستحقق نموا اقتصاديا ضمن دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".
وقال شيمشك أنه "لا يوجد ما يدعو للقلق"، وفقا لوكالة أنباء الأناضول الرسمية.
كما وصف محاولة الانقلاب التي وقعت يوم الجمهة الماضي بـ"الحلم السئ" الذي "تركناه خلف ظهورنا".
يذكر أن إجمالي الناتج المحلي التركي ارتفع في الربع الأول لعام 2016 الحالي بنسبة 4,8% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، لتصبح تركيا من أكثر دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في النمو الاقتصادي.
وفيما يخص الإصلاحات الاقتصادية، قال شيمشك أن بلاده ستواصل هذه الإصلاحات كي تحافظ تركيا على أساسيات اقتصادها الكلي.
كان البنك المركزي التركي قد أعلن أمس الأحد أنه سيقلل نسبة العمولة على البنوك داخل تركيا إلى 0%، كما أنه سيوفر سيولة غير محدودة للحفاظ على الأسواق المالية بعد أحداث يوم الجمعة.
في حين سجلت الليرة التركية أكبر انخفاض لها بالتزامن مع تطور أحداث المحاولة الإنقلابية، لتصل إلى 0,3227 مقابل الدولار الأمريكي، إلا أنها سجلت ارتفاعا طفيفا اليوم مسجلة 0,3412 دولار. (إفي)