Investing.com – أظهرت البيانات الاقتصادية التي صدرت اليوم الثلاثاء، أن نشاط قطاع الخدمات في الاقتصاد الأكبر في العالم قد توسع بنسبة أقل مما كان متوقعاً خلال شهر تموز/يوليو.
فلقد قال معهد إدارة التوريدات (أي إس إم) في التقرير الذي أصدرته في وقت سابق اليوم أن مؤشر مدراء المشتريات للقطاعات غير الصناعية في الولايات المتحدة، قد تراجع خلال الشهر الحالي، مسجلاً قراءة قدرها 55.5 نقطة مقابل 56.5 نقطة الشهر الماضي. وكان المحللون يتوقعون إنخفاضاً أقل حدة إلى مستوى 56.0 نقطة.
وكقاعدة عامة لجميع مؤشرات مدراء المشتريات بغض النظر عن الدولة والقطاع، فإن أي قراءة فوق مستوى 50.0 نقطة تشير إلى توسع نشاط القطاع (أو القطاعات) خلال الشهر ذو العلاقة، فيما تشير أي قراءة دون هذا المستوى إلى إنكماش نشاط القطاع أو القطاعات المحددة في المؤشر.
كما أظهر التقرير أن مؤشر النشاط التجاري للقطاع قد تراجع خلال الشهر الحالي، مسجلاً قراءة قدرها 59.3 نقطة مقابل 59.5 نقطة الشهر الماضي. وكان المحللون يتوقعون بقاء المؤشر دون تغيير عند مستوى 59.5 نقطة.
هذا وتداول اليورو/دولار عند 1.1178 فور صدور التقرير مقارنة مع 1.1180 قبل صدوره، بينما سجل الباوند/دولار 1.3312 من 1.3310 قبل صدور التقرير، وإرتفع الدولار/ين إلى 101.22 فور صدور التقرير من 101.20 قبل صدوره. كما سجل مؤشر الدولار الأمريكي قراءة قدرها 95.34 بعد لحظات من صدور التقرير مقارنة مع 95.30 قبل صدور التقرير.
وفي الوقت نفسه حافظت مؤشرات الأسهم الأمريكية على مكاسبها الطفيفة التي كانت قد تحققت قبل صدور هذا التقرير. فلقد إرتفع كل من مؤشر داو جونز 30 بنسبة 0.08٪، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.06٪، في حين اظهر ناسداك إرتفاعاً بنسبة 0.10٪.
أما في سوق السلع، فلقد تداولت عقود الذهب الآجلة عند 1365.35 دولار للأونصة فور صدور التقرير من 1365.55 قبل صدوره، فيما إرتفع النفط من 40.08 قبل صدور التقرير بلحظات إلى 39.91 بعد صدوره.