Investing.com - قد يشهد الاقتصاد العالمي إنكماشاً مع إنتخاب المرشح الجمهوري دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية بحسب ما يتوقعه خبراء بنك سيتي جروب من خلال تقرير نشر مساء أمس، حيث أشار الخبير ويلم بويتر أن إنتخابات خلال الثامن من نوفمبر القادم تشكل مصدر شكوك كبرى للاقتصاد العالمي، حيث أن الفريضة الأساسية تعتمد على إنتخاب هيلاري كلينتون لتستمر بالإصلاحات الاقتصادية القائمة وهذا قد يؤدي لإنتعاشي ميزانية الدولة.
وأما في حال وتم إنتخاب ترامب فيرون الخبراء أن ذلك سوف يجلب أسوأ الأحوال الاقتصادية، بحيث قد يؤدي ذلك لتراجع نمو الناتج الإجمالي الداخلي بنسب تتراوح ما بين 0.7% حتى 0.8% ، وهذا سوف يؤدي الى إنكماش الناتج المحلي والذي يقدر بنحو 2% .
وبحسب إستطلاع نشره التقرير فإن نوايا التصويت تصب في صالح هيلاري كلينتون بنسبة تصل حتى 51% ، وأما ترامب فيحظى بنحو 41% ، وكمعدل عام نشره تقرير موقع رييل كلير بوليتكس فإن كلينتون تحظى بأغلبية الأصوات وبنسبة تصل حتى 47.7% بينما ترامب 41.7% .