💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسوح: الاقتصاد البريطاني يفقد قوته الدافعة مع ضعف أنشطة الشركات

تم النشر 10/10/2016, 12:34
محدث 10/10/2016, 12:40
© Reuters. مسوح: الاقتصاد البريطاني يفقد قوته الدافعة مع ضعف أنشطة الشركات

لندن (رويترز) - يبدو أن الاقتصاد البريطاني يفقد قوته الدافعة مع مسح للشركات الكبرى يظهر تباطؤا ملحوظا في قطاع الخدمات وانزعاج مجالس إدارات الشركات بفعل شكوك حول المستقبل عقب تصويت البلاد لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وبينما أدى الاقتصاد بأفضل مما توقعه معظم الاقتصاديين منذ التصويت علي مصير بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في يونيو حزيران وذلك بفضل تفاؤل المستهلكين إلا أن نتائج المسوح المعلنة يوم الاثنين ستزيد المخاوف بشأن التوقعات على الأجل الطويل.

وقال اتحاد غرف التجارة البريطانية في مسحه الاقتصادي الفصلي الذي يشمل سبعة آلاف شركة والذي يعد الأكبر من نوعه إن المقاييس الرئيسية لاستثمارات الشركات والثقة في الأعمال بلغت أدني مستوى لها في أربعة أعوام في الربع الثالث.

وبشكل منفصل أفاد المديرون الماليون في شركات بريطانية كبرى بحدوث انتعاش جزئي فقط في معنويات الشركات بعد انخفاض حاد في المعنويات عقب استفتاء الانفصال عن الاتحاد الأوروبي وفق شركة ديلويت للمحاسبة.

وبات المستثمرون يشعرون بقلق متزايد من أن بريطانيا ستفقد الكثير من شروط التجارة التفضيلية مع الاتحاد الأوروبي فيما يطلق عليه "الانفصال الصعب" مما دفع الجنيه الإسترليني للانخفاض إلي أدني مستوى في 31 عاما مقابل الدولار الأسبوع الماضي.

ودعا اتحاد الصناعات البريطانية وغيره من الجماعات الحكومة يوم السبت لاستبعاد أسوأ الخيارات الفعلية المتعلقة بالتجارة لتحرير استثمارات معطلة بسبب مخاوف من أن الحكومة سوف تضع أهدافا أخرى كأولوية في محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وفي حين أظهر مسح غرف التجارة البريطانية بعض إشارات على أن انخفاض الجنيه الإسترليني عزز صادرات الصناعة إلا أنه أشار إلي تباطؤ ملحوظ بين شركات الخدمات التي تشكل العمود الفقري لاقتصاد القطاع الخاص البريطاني.

وقال آدم مارشال القائم بأعمال المدير العام لاتحاد غرف التجارة البريطانية لرويترز "التباطؤ في الخدمات أمر مقلق لأن من الواضح أنه القطاع المهيمن في الاقتصاد البريطاني. لقد تباطأ إلي مستويات لم نشهدها في عدة سنوات."

وأضاف أنه من المهم ألا نبالغ في تفسير بيانات ربع واحد من العام مشيرا إلى أن النمو بدا متباطئا قبل الاستفتاء.

وبات المستثمرون أكثر شكا في أن بنك إنجلترا سيخفض أسعار الفائدة مرة أخري هذا العام نظرا لقوة إنفاق المستهلكين وتجدد انخفاض الإسترليني.

لكن صناع السياسات سينظرون إلي مسحي اتحاد غرف التجارة البريطانية وديلويت بما يتفق مع وجهة نظرهم القائلة بأن الاقتصاد سيتباطأ بشكل ملحوظ في العام المقبل.

وقال اتحاد غرف التجارة البريطانية إن مسحه الأخير - الذي أجري في الفترة بين 22 أغسطس آب و12 سبتمبر أيلول - يتماشى مع التوقعات بأن النمو الاقتصادي في 2017 سيصل إلي واحد بالمئة فقط ما يمثل نصف متوسط معدل النمو منذ الركود الاقتصادي بين عامي 2008 و2009.

وأشار مسح ديلويت الذي أجرى على 124 شركة كبري في الفترة بين 12 و26 سبتمبر أيلول إلى أن التوقعات الخاصة بالإنفاق الرأسمالي والتوظيف تحسنت في الربع الثالث مقارنة مع استطلاعها السابق للمديرين الماليين الذي أجري في أعقاب التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي.

© Reuters. مسوح: الاقتصاد البريطاني يفقد قوته الدافعة مع ضعف أنشطة الشركات

وقال نحو 40 في المئة من المديرين الماليين إنهم يتوقعون خفض استثماراتهم على مدى السنوات الثلاث القادمة وذلك انخفاضا من 58 بالمئة بعد الاستفتاء بينما توقع 46 في المئة تباطؤ التوظيف انخفاضا من 66 في المئة سابقا.

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.