💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيسة الإحتياطي الفيدرالي تتطلع للإبقاء على إجتماع تشرين الثاني/نوفمبر "على قيد الحياة"

تم النشر 13/10/2016, 12:38
© Reuters.  يالين قد تستغل خطابها الجمعة لتوضيح رأيها حول السياسة النقدية

Investing.com – يتوقع أن تبقي رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الامريكي) السيدة جانيت يلين على إحتمالات رفع أسعار الفائدة في اجتماع 2 تشرين الثاني/نوفمبر "على قيد الحياة" حيث أصبحت سيدة السياسة النقدية الأمريكية المعروفة بأنها من الحمائم بشكل عام، تواجه عدداً متزايداً من الصقور من المسؤولين الذين عبروا مؤخراً بشكل علني عن رغبتهم في ان يقوم البنك برفع أسعار الفائدة في وقت قريب.

هذا ومن المقرر أن تتكلم السيدة الأولى للسياسة النقدية الأمريكية، رئيسة بنك الإحتياطي الفيدرالي جانيت يالين في المؤتمر السنوي للأبحاث والمنعقد في بوسطن. وسيكون عنوان خطاب السيدة يالين "أبحاث الاقتصاد الكلي في فترة ما بعد الأزمة المالية العالمية"، ومن المقرر أن تبدأ في إلقاء كلمتها عند الساعة 1:30 بعد الظهر بالتوقيت الشرقي، الساعة 5:30 مسائاً بتوقيت غرينيتش. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر كذلك "كلمة رئيسية" للسيدة يالين ويظهر الجدول انها ستلقي هذه الكلمة عند الساعة 12:30 ظهراً بالتوقيت الأمريكي الشرقي، الساعة 4:30 مسائاً بتوقيت غرينيتش.

وقد تكون هذه الفرصة الأخيرة لرئيسة الاحتياطي الفيدرالي، قبل اجتماع البنك القادم، لإعطاء تلميحات حول موقفها الحالي بشأن توقيت رفع سعر الفائدة المقبل.

وكان محضر اجتماع بنك الإحتياطي الفيدرالي والذي صدر مساء يوم أمس الأربعاء، قد أظهر أن أغلب أعضاء مجلس البنك يرون أن رفع الفائدة هو أمر له ما يبرره من الحجج في وقت "قريب نسبياً" إذا ما إستمر الاقتصاد الأمريكي في التحسن.

وذكر المحضر: "عبر العديد من الأعضاء في لجنة السوق المفتوح عن رأيهم بأنه سيكون من المناسب رفق النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الودائع الفيدرالية في وقت قريب نسبيا، إذا إستمرت التطورات الاقتصادية في السير بحسب توقعت اللجنة". كما تضمن المحضر القول: "لقد تمت ملاحظة أن هنالك حجج معقولة يمكن أن تدعو البنك لرفع الفائدة خلال هذا الاجتماع أو في وقت قريب في ظل ترقب المزيد من البيانات الاقتصادية حول التضخم وسوق العمل".

وكان 3 أعضاء من أصل 10 أعضاء لهم حق التصويت في مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دورة التصويت لهذا العام، قد إنشقوا عن الأغلبية في اجتماع أيلول/سبتمبر بتصويتهم لمصلحة رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فوق المدى الحالي المستهدف والبالغ 0.25٪ – 0.50٪، بينما أيد السبعة الأخرون الأبقاء عليها دون تغيير.

ومنذ ذلك الحين، يبدو أن تيار الرأي في الاحتياطي الفيدرالي قد أصبحت أكثر دعماً لرفع الفائدة، حيث قام عدد من مسؤولي البنك بالتصريح بشكل علني أنه يتوجب على البنك رفع أسعار الفائدة هذا العام.

وفي الأسبوع الماضي، إعترف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو (تشارلز ايفانز)، والمحسوب على الحمائم، بأنه "لا مشكلة لديه" مع رفع أسعار الفائدة هذا العام، طالما واصل النمو الاقتصادي التقدم وإستمر ارتفاع التضخم.

وإذا اختارت يالين التعليق على السياسة النقدية في خطابها المقرر يوم غد الجمعة، فإنه من المتوقع إلى حد كبير أن تكرر رسالتها إلى الأسواق، بأن جميع الإجتماعات للبنك هي إجتماعات "على قيد الحياة".

ويتبقى على أجندة بنك الإحتياطي الفيدرالي لهذا العام إجتماعان، الأول سيجري يومي 1 و2 تشرين الثاني/نوفمبر، والثاني سيجري يومي 13 و14 كانون الأول/ديسمبر.

ولكن العديد من المحللين يرون أنه "من غير المحتمل" أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بإتخاذ هكذا قرار في اجتماع الشهر المقبل، لأن هذا الاجتماع سينتهي قبل أقل من أسبوع على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 8 تشرين الثاني/نوفمبر. ويشير الإفتراض السائد إلى أن بنك الإحتياطي الفيدرالي لا يريد أن يتخذ قراراً بخصوص الفائدة قبل أيام معدودة من الإنتخابات حتى لا يتم إتهامه بان هذا القرار هو قرار سياسي.

ويرى بعضاً أخر من الخبراء كذلك أن البنك المركزي سوف يمتنع عن رفع سعر الفائدة في إجتماع لا يتبعه مؤتمر صحفي مع السيدة (يالين)، كما هي الحال في اجتماع تشرين الثاني/نوفمبر، لانها لن تكون قادرة على شرح العوامل التي أدت لإتخاذ هذا القرار. ويتبع بنك الإحتياطي الفيدرالي سياسة بخصوص المؤتمرات الصحفية تقضي بالتناوب بين اجتماع يتبعه مؤتمر صحفي واجتماع بدون مؤتمر.

وبالإضافة إلى ذلك، فأن الأسواق حاليا ترى إحتمالاً ضئيلاً لرفع سعر الفائدة، فبحسب أداة متابعة الفائدة الفيدرالية الخاصة بموقع Investing.com فإن هنالك فرصة قدرها 7.2٪ فقط لرفع سعر الفائدة خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر.

وكانت إحتمالات رفع أسعار الفائدة في اخر اجتماعات البنك لهذا العام قد تحسنت في الفترة الأخيرة في ظل البيانات القوية لسوق العمل والتضخم، وفي ظل تصريحات بعض مسؤولي البنك، حيث تشير العقود الآجلة للودائع الفيدرالية إلى أن هنالك فرصة قدرها 64.8٪ لرفع سعر الفائدة خلال شهر كانون الأول/ديسمبر.

يمكنكم البقاء على تواصل مستمر مع أحدث توقعات السوق لقرارات السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي من خلال زيارة:
أداة متابعة الفائدة الفيدرالية

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.