💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بريطانيا وأمريكا تدرسان عقوبات إضافية على الأسد ومؤيديه

تم النشر 16/10/2016, 23:46
© Reuters. بريطانيا وأمريكا تدرسان عقوبات إضافية على الأسد ومؤيديه

من ليزلي روتون

لندن (رويترز) - قالت بريطانيا والولايات المتحدة يوم الأحد إنهما تدرسان فرض مزيد من العقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد ومؤيديه ودعتا روسيا للمساعدة في إنهاء الصراع في سوريا.

وعقب إطلاع حلفائهما في لندن على مبادرة دبلوماسية جديدة بشأن سوريا وجه بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري الدعوة إلى روسيا وإيران كي توافقا على وقف جديد لإطلاق النار.

وجاء التلويح بمزيد من العقوبات على سوريا قبل قمة مزمعة للاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة لبحث فرض عقوبات على روسيا.

وقال جونسون للصحفيين عقب محادثات عقدها مع نظيره الأمريكي وحلفائه بشأن الموضوع السوري "من الضروري أن نواصل الضغط وتوجد الكثير من التدابير التي نقترح عملها مع مزيد من العقوبات على النظام السوري ومؤيديه وتدابير لإحالة المسؤولين عن جرائم الحرب إلى المحكمة الجنائية الدولية."

وأضاف جونسون "هذه الأمور ستعود بالضرر على مرتكبي هذه الجرائم وينبغي أن يفكروا في الأمر الآن" وتابع أنه لا توجد رغبة في أوروبا لخوض حرب في سوريا.

وأضاف أن هناك "شكا شديدا" في أن تكون حكومة الأسد وحليفتها روسيا قادرتين على استعادة مدينة حلب أو الانتصار في الحرب. ووجه الدعوة لروسيا وإيران لإظهار روح قيادية وصولا إلى إنهاء الصراع.

وقال "إن إظهار الرحمة بأولئك الناس في تلك المدينة واستئناف وقف إطلاق النار هو أمر يخصهم."

وكان جونسون يتحدث وإلى جواره كيري الذي أطلع حلفائه الأوروبيين وغيرهم على مبادرة دبلوماسية جديدة تشمل روسيا ومجموعة من الدول في الشرق الأوسط بهدف إنهاء القتال في سوريا. وفشلت أولى جولات الحوار التي عقدت في لوزان في سويسرا في التوصل لاستراتيجية لإنهاء العنف في وقت قريب.

وأكد كيري أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية بسبب سوريا ولكنه لم يسم روسيا كهدف للعقوبات.

واتهمت القوى الغربية روسيا وسوريا بارتكاب فظائع من خلال قصف مستشفيات وقتل مدنيين ومنع عمليات إجلاء طبية وكذا استهداف قافلة إغاثة أسفر عن مقتل نحو عشرين شخصا.

وترد سوريا وروسيا بأنهما لا تستهدفان إلا المتشددين في حلب وتتهمان الولايات المتحدة بخرق وقف إطلاق النار بقصفها العشرات من الجنود السوريين الذين يحاربون مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. وهو ما أعربت الولايات المتحدة عن أسفها حياله.

وقال كيري "نحن ندرس عقوبات إضافية ونوضح أيضا أن الرئيس (باراك) أوباما لم يستبعد أي خيار من على الطاولة."

وعلقت واشنطن المباحثات الثنائية مع موسكو في الشأن السوري بعد محاولتين لتطبيق وقف لإطلاق النار وتنامي التوترات في علاقاتهما.

وبينما تبقى أقل من شهر على انتخابات الرئاسة الأمريكية وفي غياب رغبة من جانب أوباما لتولي دور أكثر انخراطا في الحرب السورية يسعى كيري إلى بناء حوار أوسع نطاقا يشمل لاعبين إقليميين رئيسيين في الصراع السوري.

وحثت الولايات المتحدة وحلفاؤها موسكو على استخدام نفوذها على الحكومة السورية كي توقف قصف حلب.

وقال كيري "ينبغي القيام ببعض العمل على مدى اليومين المقبلين ربما أو نأمل أن يفتح الباب لاحتمال وقف على أرض الواقع (للاقتتال)."

وأضاف "الأمر صعب.. صعب لأنه ما زالت هناك قناعات راسخة لدى كثير من الناس بأن روسيا تسعى لفرض حل في حلب مطابق لما وقع في جروزني. وهي غير مستعدة للتفاعل بأي طريقة."

ودمرت موسكو جروزني عاصمة جمهورية الشيشان خلال الحرب التي دارت في عامي 1999 و2000 ضد الانفصاليين الإسلاميين هناك.

© Reuters. بريطانيا وأمريكا تدرسان عقوبات إضافية على الأسد ومؤيديه

(إعداد سيف الدين حمدان للنشرة العربية- تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.