💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فرانكفورت وباريس تتوقعان استقبال مصرفيي لندن في 2017

تم النشر 17/10/2016, 20:09
© Reuters. فرانكفورت وباريس تتوقعان استقبال مصرفيي لندن في 2017

لندن (رويترز) - تقول مراكز مالية أوروبية إنها تتوقع أن تبدأ البنوك بنقل بعض عملياتها من لندن إليها في العام القادم لضمان استمرارها بسوق الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا.

فرانكفورت وباريس ولوكسمبورج ودبلن من بين المراكز التي تأمل في جذب البنوك وسائر المؤسسات من لندن أكبر مركز مالي في أوروبا.

وقال هوبرتوس فايث الرئيس التنفيذي لفرانكفورت مين فاينانس التي تروج لفرانكفورت كمركز مالي إن الهدف ليس "إلحاق أكبر ضرر ممكن" بمدينة لندن وإنما استقطاب بعض "روح الاستثمار" من بريطانيا.

وأضاف لرويترز على هامش مؤتمر في لندن يوم الاثنين عن تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الاستثمار "رأينا بالفعل أطقما صغيرة وفرق استطلاع تتفقد نواحي معينة."

وقال "نرى خيارات للعقارات ولدينا مؤشرات واضحة جدا جدا على انتقالات لكن ليس عمليات بأكملها.

"نتوقع ذلك في النصف الثاني من العام القادم. ستبدأ الانتقالات الكبيرة في النصف الثاني من 2017."

وقالت بريطانيا إنها ستبدأ رسميا محادثات الانفصال مع الاتحاد الأوروبي بنهاية مارس آذار لكن بنوكا تقول إنها بدأت تدرس بالفعل نقل بعض موظفيها وعملياتها تحسبا لصعوبات محتملة في العمل بسوق الاتحاد في المستقبل وهو التصور الذي يطلق عليه "الخروج البريطاني الصعب".

وقال رونالد كنت العضو المنتدب برابطة المصرفيين البريطانيين "لا يسعنا التخطيط سوى على أساس خروج صعب."

وأضاف كنت أن أعضاء الرابطة يقولون إن بعض الشركات قد تنتقل إلى البر الأوروبي أو إلى نيويورك أو تبقى في بريطانيا وهو ما أعلنته بالفعل بنوك أمريكية وبنك إنجلترا المركزي الأسبوع الماضي.

وقال أرنو دو بريسون الرئيس التنفيذي لباريس يوروبليس حي المال الفرنسي إن بنوكا أبلغته أن أمامها خيارين فقط عند نقل العمليات من لندن هما فرنسا أو ألمانيا.

وتابع "نقدر أن نحو عشرة آلاف موظف في القطاع المالي ربما ينتقلون من لندن إلى باريس في السنوات القليلة القادمة وتستعد باريس لذلك."

© Reuters. فرانكفورت وباريس تتوقعان استقبال مصرفيي لندن في 2017

وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "خبر سيئ" لأوروبا حيث قد يؤدي إلى إضعاف قدرتها التنافسية كمركز مالي عالمي لكن باريس تعمل بجد لكي تزيد جاذبيتها من خلال خفض الضرائب على الأجانب الذين يعملون في القطاع المالي حسبما ذكر دو بريسون.

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.