💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

صندوق النقد: الوضع السياسي والديون يؤثران سلبا على اقتصاد تركيا

تم النشر 04/11/2016, 19:44
محدث 04/11/2016, 19:50
© Reuters. صندوق النقد: الوضع السياسي والديون يؤثران سلبا على اقتصاد تركيا

اسطنبول (رويترز) - قال صندوق النقد الدولي يوم الجمعة إن الضبابية المتزايدة التي تكتنف المشهد السياسي في تركيا وتراجع السياحة وارتفاع مستويات ديون الشركات جميعها عوامل تؤثر سلبا على اقتصاد البلاد المتوقع أن ينخفض النمو فيها إلى 2.9 في المئة هذا العام.

وأضاف الصندوق أيضا أن وضع السياسة النقدية الحالي بتركيا والتي توازن بين الحاجة لاحتواء التضخم ومواجهة تباطؤ الاقتصاد يجب أن يستمر دون مزيد من التيسير.

وصندوق النقد أحدث مؤسسة أجنبية تشير إلى المخاوف المرتبطة بالوضع السياسي في تركيا. وانتاب القلق جماعات حقوق الإنسان وبعض الحلفاء الغربيين لأنقرة بسبب حملة أعقبت محاولة انقلاب فاشلة في يوليو تموز إذ قالوا إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستغل محاولة الانقلاب الفاشلة لقمع المعارضة.

وذكر الصندوق عقب مشاورات لتقييم الوضع المالي والاقتصادي "الاقتصاد التركي صمد أمام صدمات عدة... لكن الضبابية السياسية المتزايدة والانخفاض الحاد في إيرادات السياحة وارتفاع مستويات ديون الشركات تترك بصمتها."

وقال الصندوق إنه يتوقع تراجع النمو الاقتصادي إلى 2.9 في المئة هذا العام بفعل ضعف ثقة الشركات والصدمات السلبية المحلية والخارجية. ووصف الصندوق البطالة بأنها "مرتفعة ومتزايدة" قائلا إن حالة الضبابية اشتدت عقب الانقلاب الفاشل.

يأتي ذلك مقارنة مع نمو بنسبة أربعة بالمئة في 2015 وهو المعدل الذي قال وزير المالية ناجي إقبال لرويترز في سبتمبر أيلول إن من المستبعد تحقيقه هذا العام.

وأضرت المخاوف الأمنية بإيرادات تركيا من السياحة وهى مصدر رئيسي للعملة الأجنبية.

وأبقى البنك المركزي الشهر الماضي على سعر الفائدة دون تغيير وعزا ذلك إلى ضعف الليرة ليوقف سبعة أشهر متواصلة من خفض أسعار الفائدة والدعوات المتكررة من أردوغان إلى خفض تكلفة الائتمان.

ووصف أردوغان -الذي يرغب في أن تحفز أسعار الفائدة المنخفضة الإنفاق وتدعم الاقتصاد- نفسه بأنه "عدو" أسعار الفائدة.

وحذر صندوق النقد الدولي من المزيد من التيسير.

وقال "الوضع النقدي الحالي يوازن بين الحاجة لاحتواء التضخم ومواجهة اقتصاد متباطئ ويجب أن يظل هكذا."

© Reuters. صندوق النقد: الوضع السياسي والديون يؤثران سلبا على اقتصاد تركيا

وقال الصندوق إنه يتوقع أن يظل التضخم أعلى كثيرا من المستوى الذي تستهدفه الحكومة عند خمسة بالمئة. وارتفعت أسعار المستهلكين 7.16 في المئة في أكتوبر تشرين الأول وفق ما أظهرته بيانات هذا الأسبوع لتسجل أبطأ وتيرة للنمو في خمسة أشهر.

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.