Investing.com - رغم المفاجئة الكبرى في الولايات المتحدة من فوز دونالد ترامب برئاسة، إلا أن وكالة ستاندرد آند بورز ثبتت التصنيف الإئتماني للولايات المتحدة بعد الإنتخابات لتؤكد توقعاتها لإستمرار إستقرار الاقتصاد الأمريكي.
وأشارت الوكالة أمس أن القوة المؤسسية والأرصدة الحسابية الأمريكية ستدعم نفيذ سياسة إدارة ترامب رغم عدم وجود خبراء في المناصب العامة لدى ترامب، وكانت قد أكدت فيتش أمس أن إنتخاب ترامب سوف لن يكون له أي آثار على الصنيف الإئتماني الأمريكي خلال الفترة القريبة، وأما على المدى المتوسط فإن السياسة الاقتصادية والمالية قد تتأثر بشكل سلبي من عدم تنفيذ التخطيطات الاقتصادية بالكامل.
كما وأضافت ستاندرد آند بورز أن أي تدابير تتعلق بالتجارة أو الهجرة فسوف لن يكون لها أي أثر جوهري على النمو الاقتصادي الأمريكي.
وكانت قد أشارت وكالة موديز قبل شهرين أن النتائج الإنتخابية فلن تؤثر على التصنيف الإئتماني الأمريكي.