Investing.com– أظهرت البيانات الاقتصادية التي صدرت في وقت سابق اليوم الجمعة، أن معنويات المستهلكين الأمريكيين قد إرتفعت بشكل أكبر من متوقع في تشرين الثاني/نوفمبر، لتصل إلى أدنى مستوياتها في عام كامل، مما يعيد القلق حول حالة الاقتصاد الأمريكي إلى الواجهة.
ففي التقرير الذي صدر اليوم، ذكرت جامعة ميشيغان أن مؤشر ثقة المستهلكين الذي تصدره قد إرتفع مسجلاً قراءة قدرها 91.6 نقطة خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر، من 87.2 نقطة خلال الشهر السابق. وكان المحللون يتوقعون إرتفاعاً أقل حدة إلى 91.1 نقطة.
كما أظهر التقرير أن مؤشر الظروف الحالية قد إرتفع أكثر من المتوقع، إلى قراءة قدرها 105.9 نقطة خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر، من قراءة الشهر السابق والبالغة 103.2 نقطة. وكان المحللون يتوقعون ارتفاع هذا المؤشر إلى 103.4 نقطة.
هذا وإرتفع مؤشر توقعات المستهلكين إلى قراءة قدرها 82.5 نقطة خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر، من قراءة الشهر السابق والبالغة 76.8 نقطة. وكان المحللون يتوقعون ارتفاع هذا المؤشر بشكل أقل حدة إلى 77.3 نقطة.
كما ذكرت الجامعة أن مؤشر توقعات التضخم على مدى الـ12 شهراً القادمة قد إرتفع إلى 2.7٪ خلال الشهر الحالي، أما مقياس الخمس سنوات فلقد إرتفع كذلك 2.4٪ إلى 2.7٪.
وبعد صدور التقرير، واصل الدولار التمتع بتفوقه على بقية العملات الرئيسية، حيث تداول اليورو/دولار عند 1.0872 من 1.0873 قبل صدوره، بينما سجل الباوند/دولار 1.2621 من 1.2610 قبل صدور التقرير، وإرتفع الدولار/ين إلى 106.67 فور صدور التقرير من 106.38 قبل صدوره. كما سجل مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية أخرى قراءة قدرها 98.85 مقارنة مع 98.81 قبل صدور التقرير.
وفي الوقت نفسه أظهرت مؤشرات الأسهم الأمريكية خسائر طفيفة. فلقد تراجع كل من مؤشر داو جونز 30 بنسبة 0.16٪ أو ما يعادل 30 نقطة، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.29٪ أو ما يعادل 6 نقاط، في حين اظهر ناسداك المجمع تراجعاً بنسبة 0.08٪ أو ما يعادل 4 نقاط.
أما في سوق السلع، فلقد تداولت عقود الذهب الآجلة عند 1230.45 فور صدور التقرير من 1244.85 قبل صدوره، فيما إرتفع النفط من 43.56 قبل صدور التقرير بلحظات إلى 43.65 بعد صدوره.