Investing.com - فيما يلي أهم خمسة أشياء تحتاج إلى معرفتها في الأسواق المالية لليوم الاثنين 14 تشرين الثاني/نوفمبر.
1. عوائد السندات العالمية قد ترتفع مع استمرار عمليات بيع السندات الواسعة.
تراجعت أسعار السندات العالمية خلال اليوم الاثنين مما دفع العوائد إلى ارتفاع العوائد على أعلى مستوياتها في عدة أشهر بعد نتائج انتخابات الولايات المتحدة واستمرار بيع الديون السيادية.
وارتفعت العائد على العائد على سندات الخزينة ل 10 اعوام بنسبة 11.2 نقطة أساس ليسجل 2.229٪ في التعاملات الصباحية المبكرة في نيويورك، بعد ارتفاعه ليصل الى 2.238٪، وهو مستوى لم يشهده منذ 6 كانون الثاني/يناير. فيما تراجع العائد على السندات ل 10 سنوات بنسبة 1.8٪ في الأيام التي سبقت الانتخابات.
وفي الوقت نفسه، ارتفع العائد على سندات الخزينة ل 30 عام بنسبة 9.5 نقطة أساس ليصل إلى 3.009٪، في حين ارتفع العائد لعامين بنسبة 6.9 نقطة أساس ليصل إلى 0.976٪.
وكانت سندات الولايات المتحدة تتعرض للضغوط بعد فوز ترامب بالانتخابات الامريكية الأسبوع الماضي، حيث تم إعادة تقييم الآثار المترتبة على رئاسة ترامب من قبل التجاري، يما تفائل العديد بأن هذه الفترة ستشهد ارتفاع معدل النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم.
وفي أماكن أخرى، في أوروبا، ارتفع العائد على السندات الالمانية ل10 اعوام بنسبة 4.6 نقطة أساس ليصل إلى 0.352٪، وهو اعلى ارتفاع منذ اواخر كانون الثاني/يناير في حين ارتفع العائد السندات الفرنسية10 اعوام بنسبة 5.7 نقاط أساس ليصل إلى 0.808٪.
وسجل مؤشر سندات الخزينة البريطانية ارتفاع العوائد بنسبة 7.7 نقطة أساس ليصل إلى 1.442٪، متجاوزا مستويات ماقبل الانتخابات الأخيرة وقبل وقت قصير من الاستفتاء على (بريكزت) في 23 حزيران/يونيو.
أسعار السندات والعوائد تتحرك عكسيا.
2. التوقعات لرفع معدل الفائدة في كانون الاول/ديسمبر يتجاوز 90٪
توقعات السوق لرفع سعر الفائدة في اجتماع السياسة لشهر ديسمبر مجلس الاحتياطي الاتحادي تصدرت 90٪ يوم الاثنين، وسط تزايد التفاؤل المحيطة آثار رئاسة دونالد ترامب على الاقتصاد الأمريكي.
وفقا لأداة رصد معدل الاحتياطي الفيدرالي Investing.com، وارتفعت احتمالات رفع سعر الفائدة في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي 13-14 ديسمبر إلى 90.6٪، ارتفاعا من 81.1٪ يوم الجمعة ومقارنة مع 71.5٪ في الأيام التي سبقت الانتخابات التي جرت الاسبوع الماضي.
بعد أسبوع التاريخي الذي السياسة الاميركية سيطرت معنويات السوق، سيحصل المستثمرون لرجال الأعمال من يراقب بنك الاحتياطي الفيدرالي والبيانات الاقتصادية خلال الأيام المقبلة.
ومن المقرر أن يشهد على التوقعات الاقتصادية أمام لجنة الكونغرس الأمريكي الاقتصادية المشتركة يوم الخميس، في حين أن مبيعات التجزئة وبيانات التضخم سيكون أيضا في دائرة الضوء رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جانيت يلين.
3. مؤشر الدولار الامريكي يتجاوز حاجز 100
ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له في 11 شهرا أمام سلة من العملات الرئيسية لليوم الاثنين مدعوما بارتفاع عوائد سندات الولايات المتحدة وتوقعات برفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
كما ارتفع مؤشر الدولار مؤخرا بنسبة 0.85٪ ليتداول عند 99.83 بعد ارتفاعه بأكثر من 1٪ إلى 100.03 في وقت سابق، وهو مستوى لم يشهده الدولار منذ كانون الاول/ديسمبر 2015.
وارتفع الدولار/ين بنسبة 1.2٪ ليسجل 107.98، بعد أن ارتفع إلى 108.00 وهو أعلى مستوى له منذ 3 حزيران/يونيو، في حين ارتفع اليورو ليسجل 1.0760 بعد أن سجل أدنى مستوياته في 10 شهر 1.0728 في وقت سابق اليوم.
وارتفع الدولار في الجلسات الأخيرة وسط تفاؤل بأن زيادة الانفاق المالي وخفض الضرائب تحت إدارة ترامب سيحفز النمو الاقتصادي والتضخم، والذي من شأنه أن يؤدي في نهاية المطاف إلى ن ارتفاع أسعار الفائدة.
4. الاسواق الناشئة تزيد من خسائر السوق
زادت حدة هزيمة الأسواق الناشئة لليوم الاثنين، إذ يخشى المستثمرون ان ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية في عهد الرئيس القادم دونالد ترامب سوف يزيد من تدفقات رأس المال.
وكانت عملات الاقتصادات الناشئة، مثل الليرة التركية، والريال البرازيلي والراند الافريقي في موقف دفاعي، متأثرا بشبح تأثير ارتفاع سعر الفائدة الامريكي على العملات.
ولم تسلم عملات الأسواق الناشئة في آسيا، من الخسائر حيث تراجع اليوان الصيني و الروبية الإندونيسية، والرينجيت الماليزي والدولار السنغافوري .
وتراجعت الأسواق الناشئة بسبب هجرة رأس المال بناءا على التكهنات بأن الولايات المتحدة تتجه إلى عصر ارتفاع أسعار الفائدة والمزيد من السياسات التجارية القوية في عهد الرئيس المنتخب ترامب.
5. داو يشير إلى ارتفاع الى اعلى مستوياته على الاطلاق بعد استئناف ترامب مسيرته الرئاسية
افتتحت أسواق الأسهم الأمريكية على مكاسب حادة خلال تداولات اليوم الاثنين ، حيث ارتفع مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة 100 نقطة مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق وسط استمرار الآمال بأن سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب سوف تحقق نمو اقتصادي قوي.
وفي الأسبوع الماضي، سجل مؤشر داو جونز أكبر ارتفاع أسبوعي له منذ عام 2011، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ليحقق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكتوبر 2014. وارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 3.8٪، في أكبر ارتفاع له على مدى أسبوع واحد منذ شباط/فبراير.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت الأسهم الأوروبية والمملكة المتحدة على نطاق واسع في التجارة في منتصف الصباح، مدعومة بالمكاسب القوية في القطاع المالي، كما واصلت الأسواق هضم نتائج الانتخابات وفوز دونالد ترامب في الأسبوع الماضي، والآثار المترتبة على رئاسته للاقتصاد الأمريكي.
وفي وقت سابق، أغلقت الأسهم الآسيوية على تباين حيث ارتفع مؤشر نيكاي في اليابان متفوقا الأسواق الإقليمية في أعقاب البيانات الاقتصادية القوية.
وأظهرت البيانات الرسمية في اليابان أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث توسع بمقدار سنوي 2.2٪ في الأشهر الثلاثة المنتهية في ايلول/سبتمبر، بينما كانت التوقعات لتوسع بنسبة 0.9٪.
وفي الولايات المتحدة، وقبل إفتتاح البورصات الأمريكية أبوابها لليوم، إرتفعت مؤشرات الأسهم الآجلة بنسب طفيفة. فلقد تقدم كل من مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 0.19٪، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.25٪، في حين اظهر ناسداك 100 إرتفاعاً مشابهاً وقدره 0.20٪.