بور أو برانس، 20 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أغلقت مراكز الاقتراع في هايتي أبوابها اليوم الأحد بحلول الساعة 16.00 ت م (21.00 ت ج) أمام المصوتين لاختيار رئيس للبلاد، عقب إلغاء الانتخابات السابقة التي أجريت عام 2015 بسبب مخالفات.
وتم دعوة أكثر من 6 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم من أجل اختيار رئيس جديد للبلاد من بين 27 مرشحا، وأيضا من أجل إكمال مقاعد البرلمان الوطني، من أبرزهم جوفينيل مويز من حزب (تيت كال) وجود سيلستين من (الرابطة البديلة من اجل التقدم وتحرير هايتي).
وبدأت عملية التصويت الساعة 06:00 ت م (11:00 ت ج)، بينما لن يتم الإعلان عن النتائج الأولية قبل نحو أسبوع، بحسب ما أعلنته السلطات، وفي حالة عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات، ستجرى جولة ثانية في 29 يناير/كانون ثان عام 2017.
وفي هذه الانتخابات، سيجري أيضا اختيار 16 سيناتور و25 نائب في البرلمان بمجلسيه.
وقبل غلق أبواب اللجان بقليل، أصرت اللجنة الانتخابية المؤقتة على أن تسير العملية بهدوء، على الرغم من اعترافها بوجود بعض الحالات الفردية في بعض المراكز الاقتراع التي استدعت تدخل قوات الشرطة.
ومن جانبه، صرح رئيس اللجنة، ليوبولد بيرلانجي، أن هناك مركزين لم يفتحا أبوابهما لعدم استلامهما الأوراق الانتخابية في الوقت اللازم، ولكنه أكد في الوقت ذاته أن العملية برمتها لم تشهد أي أحداث تعطل من سيرها.
جدير بالذكر أن هذه الانتخابات كان من المقرر إجراؤها في التاسع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، لكن تقرر تأجيلها بسبب إعصار "ماثيو" الذي خلف جراء مروره بهايتي في الرابع من الشهر نفسه، ما لا يقل عن 573 قتيلا ونحو 175 ألف نازح في أسوء كارثة إنسانية تواجه البلد الكاريبي منذ زلزال 2010. (إفي)