Investing.com - فيما يلي أهم خمسة أشياء تحتاج إلى معرفتها في الأسواق المالية لليوم الاثنين 28 تشرين الثان/نوفمبر:
1. اوبك تعمل على التوصل الى "اتفاق"
اظهرت اخبار ان اسعار النفط تقلبت في تداولاتها لليوم الاثنين، فيما تعرضت معنويات السوق لللضغط بعد إلغاء السعودية محادثاتها مع الدول الغير عضوة في منظمة اوبك كما كان مقررا أصلا لليوم الاثنين لمناقشة تخفيض الانتاج، ورأى ان المنظمة تحتاج إلى تسوية خلافاتها أولا.
ورضح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في مطلع الاسبوع ان أسواق النفط ستعيد التوازن حتى من دون التوصل الى اتفاق يحد من استخدام انتاج النفط حيث اشارت الاسواق الا انه قد لايتم التوصل الى اتفاق خلال اجتماع أوبك الرسمي يوم الاربعاء.
واجتمعت اللجنة الفنية في أوبك في فيينا اليوم الاثنين في محاولة لوضع التفاصيل النهائية للاتفاق قبل الاجتماع الرسمي مع معظم الخبراء في محاولة للتوصل الى اتفاق للحد من الانتاج.
وتراجعت عقود النفط الخام بنسبة 0.04٪ لتتداول عند 46.04 دولار للبرميل الساعة 055.57 بالتوقيت الشرقي، بينما ارتفعت عقود برنت بنسبة 0.02٪ لتتداول عند 48.25 دولار للبرميل.
2. الأسهم العالمية تتباين قبيل الاستفتاء الايطالي
أشارت العقود الآجلة الأمريكية للتراجع عند الافتتاح خلال تداولات اليوم الاثنين مع اقبل المستثمرين على جني الأرباح بعد سلسلة من الارتفاعات على مدى ثلاثة أسابيع ، بينما يترقب التجار نتائج اجتماع اوبك وعدد من الاحداث في اوروبا، فخلال التداولات تراجع مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 59 نقطة، أو مايعادل 0.31 ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 تراجع 7 نقاط، أو 0.29٪، في حين اظهر مؤشر ناسداك 100 تراجع بنسبة 11 نقطة، أو 0.22٪.
من جهة اخرى، تراجعت الأسهم الاوروبية ، حيث تعرضت معنويات السوق للضغط قبيل استفتاء ايطاليا ، ويوم الاحد سيقوم الايطاليون بالتصويت على الإصلاحات الدستورية بدعم من رئيس وزراء البلاد ماتيو رينزي فيما تتوقع الاسواق ان الذين لن يصوتوا قد يفوزا مما قد يسبب موجة اخرى في منطقة اليورو.
وفي وقت سابق، أغلقت الأسهم الآسيوية على تداولات مختلطة حيث تراجع مؤشر نيكاي 225 . كما ارتفع الين مقابل الدولار.
3. الدولار يتراجع وسط الاقبال على جني الارباح
تراجع الدولار بنسبة حادة مقابل الين والعملات الرئيسية الأخرى خلال تداولات اليوم الاثنين، مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن المخاطر المحتملة التي دفعت المستثمرين لتعزيز المكاسب، بعد ارتفاع الدولار القوي على خلفية نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة.
وارتفع الدولار مدعوما بتوقعات ان زيادة الانفاق المالي وخفض الضرائب في ظل إدارة ترامب سيحفز النمو الاقتصادي والتضخم.
كما ادت زيادة التوقعات برفع أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفدرالي الشهر المقبل من قيمة العملة الأمريكية.
وتراجع الدولار يوم الجمعة مع اقبال التجار على الاستفادة من عطلة نهاية الاسبوع القصيرة لجني الارباح.
وتم استئناف بيع الدولار لليوم الاثنين مع ترقب المستثمرين لأحداث تنطوي على مخاطر مثل اجتماع أوبك المقرر يوم الاربعاء والاستفتاء الدستوري القادم في ايطاليا المقرر بتاريخ 4 كانون الاول/ديسمبر، والتي يمكن أن يترتب عليه استقالة الحكومة.
وسعرت الاسواق فرصة رفع سعر الفائدة الثانية في يونيو 2017 فيما كانت التوقعات تترقب نسبة 60٪، وفقا لInvesting.com اداة مجلس الاحتياطي الفدرالي.
وفي الساعة 06:00 بالتوقيت الشرقي تراجع وتراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.32٪ ليسجل 101.16، مبتعدا عن ذروته ليوم الخميس وفي 14 عاما من 102.12.
4. توقعات النمو لمنظمة التعاون والتنمية من الولايات المتحدة
أظهرت منظمة التعاون والتنمية التفاؤل لليوم الاثنين ان الولايات المتحدة سوف تكون قادرة على دفع النمو العالمي في عام 2017 بناء على افتراضات بخصوص "الموقف المالي أالاكثر قوة " من خلال السياسات التي ينفذها الرئيس الجديد دونالد ترامب.
وأضاف "في أعقاب الانتخابات الأميركية، هناك توقعات على نطاق واسع بوجود تغيير كبير في اتجاه سياسة الاقتصاد الكلي" حسبما ذكر التقرير.
ورفعت منظمة التعاون والتنمية توقعاتها للنمو في الناتج الأمريكي الإجمالي المحلي (GDP) هذا العام إلى 1.5٪، من 1.4٪ السابقة، وارتفعت التقديرات للعام المقبل إلى 2.3٪، مقارنة بالقراءة السابقة التي 2.1٪.
وتم رفع توقعات 2017 للناتج المحلي الإجمالي العالمي من 3.2٪ إلى 3.3٪.
5. دراجي يتحدث امام البرلمان الأوروبي
من المقرر أن يقوم رئيس البنك المركزي دراجي بالرد على الأسئلة من البرلمان الاوروبي اليوم الاثنين حيث من المرجح أن يتم سؤاله عن خطط السلطة النقدية في منطقة اليورو لتحفيز الاقتصاد.
وتعرض دراجي لفترة طويلة للانتقادات بسبب التأثير السلبي للسياسات خفض الحوافز النقدي على المدخرين وقد يكون التساؤل حول تأثيرات قرار المملكة المتحدة مغادرة الاتحاد الأوروبي، ومدى التقدم في خطة إنقاذ اليونان أو النظام المصرفي الإيطالي و القروض المتعثرة.
ومن المقرر اجتماع البنك المركزي الأوروبي في كانون الاول/ديسمبر حيث يتوقعت معظم الخبراء ان يسمح دراجي بتمديد برنامج شراء الأصول إلى ما بعد فترة اذار/مارس 2017 .