💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

توقعات شبه مؤكدة لرفع الفائدة في اجتماع اليوم، والأسواق تتطلع لتلميحات حول 2017

تم النشر 13/12/2016, 11:57
© Reuters.  الأسواق تضع إحتمالات رفع الفائدة عند 100%، والمستثمرون يترقبون المزيد من التلميحات حول القرارات المستقبلية
XAU/USD
-
US500
-
DJI
-
GC
-
IXIC
-

Investing.com – تترقب الأسواق المالية العالمية على إختلافها أن يؤكد بنك الإحتياطي الفيدرالي (الفيد) توقعاتها الكبيرة برفع أسعار الفائدة بـ25 نقطة أساس، وذلك عندما يعلن البنك المركزي الأكبر في العالم قراره بشان سعر الفائدة عند الساعة 2:00 بعد الظهر بالتوقيت الأمريكي الشرقي (الساعة 7:00 مسائاً بتوقيت غرينيتش). وبما أن رفع الفائدة شبه مؤكد برأي الأسواق، فإن الاهتمام سيتحول إلى التوقعات الإقتصادية، وكذلك إلى ما يسمى (خطة النقاط) والتي هي سياسة البنك في التلميح إلى نواياه المستقبلية بشأن السياسة النقدية عن طريق البيانات التي يصدرها والتصريحات التي يطلقها مسؤولوه. كما لن يفوت المشاركون في الأسواق المالية المؤتمر الصحفي الذي سيتبع إعلان قرار (أو قرارات) الفيدرالي، والذي ستتكلم فيه سيدة السياسة النقدية الأمريكية جانيت يالين أمام الصحفيين، لتقرأ بيان البنك المرافق، قبل أن تجيب على أسئلتهم. وسيتتبع المشاركون في الأسواق كل هذه التفاصيل لبناء تصورهم وتوقعاتهم لمسار رفع أسعار الفائدة في عام 2017.

يتوقع المحللون بأغلبية ساحقة التحرك في إجتماع اليوم الاربعاء. فوفقاً لإستطلاع للرأي أجرته وكالة رويترز الإخبارية أظهر كامل الـ120 إقتصادي الذي تم إستفتائهم أنهم يتوقعون رفع أسعار الفائدة في إجتماع اليوم، ولم يختلف إستطلاع صحيفة (وول ستريت جورنال) عن ذلك. ووفقاً لأداة مراقبة بنك الاحتياطي الفيدرالي والتابعة لـInvesting.com والتي تبني توقعاتها على العقود المستقبلية للأموال الفيدرالية، فإن إحتمال رفع الفائدة خلال الإجتماع الحالي يبلغ 100٪.

وعلى الرغم من إن هنالك دائماً احتمال أن يفاجىء بنك الإحتياطي الفيدرالي الأسواق، بإن يمتنع عن تغيير سعر الفائدة، أو ربما برفع أكبر من المتوقع يبلغ 50 نقطة أساس، يعتقد معظم الخبراء أن إحتمالات ذلك ضئيلة للغاية على أساس بيانات البنك وتصريحات مسؤوليه الأخيرة.

رفع أسعار الفائدة في 2017

بالنظر إلى المستقبل، تتوقع الأسواق أن تحدث عملية رفع أسعار الفائدة القادمة في شهر حزيران/يونيو من العام القادم، حيث تشير الأسواق إلى إحتمال نسبته 62.6٪ لحدوث ذلك، وهو الإجتماع الأقرب للبنك (من ضمن الإجتماعات المستقبلية) الذي تصل فيه إحتمالات الرفع فيه أكثر من 50٪.

ووفقا للاستطلاع (وول ستريت جورنال)، فإن المحللين الاقتصاديين يتوقعون أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال عام 2017، وهو رقم أكبر بمرة واحدة من النتائج الوسيطة الذين قام صناع القرار بأنفسهم بتوقعها في إصدار (خطة النقاط) في شهر أيلول/سبتمبر.

ويعتقد الاستراتيجيون في (براون براذرز هاريمان) أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يغير من توقعاته لعدد قرارات رفع الفائدة في عام 2017. وقال هؤلاء الخبراء: "في حين أن عدد قرارات رفع الفائدة الذي يتوقعه الفيد هو ضعف ما رأيناه من قرارات في كل من عام 2015 و2016 إلا أنه هذا العدد يناسب تعريف الحكمة والحذر".

من السابق لاوانه التكهن بشأن السياسات المالية الجديدة المحتملة

بعد ظهور نتائج الإنتخابات الأميركية، تكهنت الأسواق بأن الرئيس القادم (دونالد ترامب) سيعتمد سياسات مالية من ضمنها الانفاق على البنية التحتية التي يمكن أن تستخدم ليس فقط لتعزيز النمو الاقتصادي فحسب، ولكن أيضا لترفع من التضخم، مما يشكل ضغطا إضافيا على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية، وذلك لتجنب الوقوع خلف منحنى العائد.

واشار عدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن نتيجة الإنتخابات لم تغير نظرتهم، لأنه كان هناك الكثير من المجاهيل فيما يتعلق بسياسات ترامب التي سيقوم بتنفيذها، وكذلك فيما يتعلق بتأثير هذه السياسات الكلي على الاقتصاد.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز يوم الاثنين الماضي انه "لا يزال من المبكر أن يكون هنالك فكرة جيدة عن ماهية السياسات المالية المتوقعة وغيرها من الأحداث ذات الصلة، وما ستعنيه هذه السياسات والأحداث بالنسبة للإقتصاد".
أما رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس روبرت كوبلان فلقد قال بدره: "عندما يتم تطبيق هذه السياسات الاقتصادية، بدلاً من مجرد الحديث عنها، فإن الأمر المناسب برأيي هو أن نقوم بالإستجابه لهذه السياسات في حينه".

وكان رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وليام دادلي، المعروف بكونه صاحب السياسة الأكثر تماشياً مع طريقة رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي (جانيت يلين) في التفكير، قد صرح الاسبوع الماضي قائلاً أنه "من السابق لأوانه التوصل إلى استنتاجات قاطعة حول ما يرجح أن يحدث".

ومع ذلك، أعترف دادلي أعترف أنه إذا تحققت توقعات السوق للسياسة المالية وأصبحت أكثر توسعية، فإن المشاركين في السوق قد يكونوا على حق بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي "من المرجح أن يستجيب لذلك بتشديد السياسة النقدية بشكل أسرع قليلا مما كان متوقعا سابقا".

وبالتوافق مع ذلك، من المتوقع على نطاق واسع أن تتخذ يالين موقف "لننتظر ونرى" في المؤتمر الصحفي الذي سيتبع قرار اليوم، وسينطلق عند الساعة 2:30 مساء بالتوقيت الشرقي (7:30 مسائاً بتوقيت غرينيتش)، ويتوقع كذلك أن تشير إلى أن القرارات المستقبلية لبنك الاحتياطي الفيدرالي سوف تعتمد على البيانات الإقتصادية.

من جهته أشار بنك (غولدمان ساكس) الإستثماري إلى حقيقة أن المحلل الرئيس المختص بالإقتصاد الأمريكي في البنك يتوقع "دورة تشديد أكثر حدة من توقعات السوق" وهي التي يمكن أن تؤدي إلى مزيد من القوة في الدولار، مع إعادة الأسواق النظر في توقعات أسعار الفائدة.
وأضاف البنك: "ومع ذلك، فإننا نعتقد أيضا أن الرئيسة يالين سوف تستمر في التأكيد مجدداً على أن السياسة النقدية ليست على مسار محدد مسبقاً وأن البيانات الإقتصادية المستقبلية هي التي ستملي المسار المستقبلي لأسعار الفائدة".

تسليط الضوء على خطة النقاط في التوقعات الاقتصادية للاحتياطي الفيدرالي

بخصوص توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الإقتصادية، تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يقوم مسؤولو البنك بتحسين التقديرات السابقة للنمو الإقتصادي والبطالة، وكذلك رفع توقعات التضخم بشكل طفيف.

لذلك، فإنه من المرجح أن يتحول التركيز مرة أخرى نحو خطة النقاط لمجلس الاحتياطي الفيدرالي والتي تحدد، التوقعات الفردية لاعضاء مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي للمسار المستقبلي لأسعار الفائدة، دون ان تربط كل توقع بإسم العضو المحدد.

وبرأي استراتيجيي العملات في بنك (سيتي) الإستثماري، فإن أكبر خطر "صقوري" هو أن يكون عدد المسؤولين الذين سيتوقعون أن يكون هنالك ثلاثة قرارات رفع أسعار فائدة أو أكثر خلال عام 2017، أكبر من العدد المحدد في بيان أيلول/سبتمبر، والذي كان سبعة.

فلقد قال البنك في تقرير أصدره لعملاءه: "يمكن أن يتعامل السوق بهدوء مع 7 أو 8 ولكن إذا وصل الرقم إلى 10 أو أكثر من ذلك، من المحتمل أن تنظر الأسواق إلى أن ذلك بمثابة طلقة تحذيرية حول إمكانية أن نشهد وتيرة أكثر حدة في قرارات تشديد السياسة في العام المقبل".

ويبدو أن (بانك أوف أميركا/ميريل لينش) يتفق مع ذلك على الرغم من أنه يتوقع أن تبدي يالين الحذر في مؤتمرها الصحفي.

فلقد قال محللو البنك الإقتصاديين: ""نعتقد ان الخطر هو أن يظهر كل من بيان البنك الفيدرالي وتوقعاته الاقتصادية على أنها صقورية نظرا لإمكانية التغيير الصعودي في النقاط، وبسبب القدر المحدود من القلق بشأن التشديد الأخير في الظروف المالية". وخلصوا إلى القول: "من وجهة نظرنا، فإن الخطر على المدى القريب يتمثل في إرتفاع الدولار عقب الاجتماع".

موقف الأسواق قبل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي، عند الساعة 9:36 صباحاً بالتوقيت الشرقي، 2:36 بعد الظهر بتوقيت غرينيتش

في الولايات المتحدة، إفتتحت البورصات الأمريكية أبوابها لليوم وسط حالة واضحة من الحذر قبل ساعات قليلة من أهم الاداث على أجندة هذا الأسبوع، فلقد تراجعت مؤشرات الأسهم بنسب هامشية، مع إنخفاض كل من مؤشر داو جونز 30 بنسبة 0.01٪، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.02٪، في حين اظهر ناسداك المركب تراجعاً أكثر حدة وقدره 0.10٪.

أما الخصم اللدود للدولار، الذهب فلقد تداول عند 1166.95 دولار للأونصة، ليرتفع بنسبة 0.60٪ على أساس يومي، وليبقى فوق أدنى أسعاره الذي سجله يوم الإثنين عند 1162.95 وهو أدنى سعر له منذ 4 شباط/فبراير الماضي.

وكما سبق ذكره، فإن الاسواق قد أدخلت قرار رفع سعر الفائدة اليوم الاربعاء بالفعل في نظرتها للأسعار، كما أظهرت توقعاتها أن إجتماع البنك المقرر في حزيران/يونيو 2017 سيكون الاجتماع الأول الذي تتجاوز فيه إحتمالات رفع سعر الفائدة حاجز الـ 50٪.

وفي الأشهر القريبة من شهر حزيران/يونيو، فإن أسعار العقود الآجلة للأموال الفيدرالية تظهر أن فرصة رفع أسعار الفائدة في آيار/مايو هي فقط 29.1٪ في حين بلغت النسبة 66.4٪ لإجتماع تموز/يوليو من العام القادم.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.