💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إيطاليا تعيد فتح سفارتها في ليبيا بعد عامين من إغلاقها

تم النشر 10/01/2017, 00:51
محدث 10/01/2017, 01:00
© Reuters. إيطاليا تعيد فتح سفارتها في ليبيا بعد عامين من إغلاقها

روما (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الإيطالية يوم الاثنين إنها ستعيد سفيرها إلى ليبيا لتصبح بذلك أول بعثة دبلوماسية غربية تعيد فتح أبوابها في طرابلس.

كانت إيطاليا أغلقت سفارتها في ليبيا عام 2015 بعد انخراط الفصائل المتنافسة في صراع سمح لمهربي البشر النشطين بالإفلات من العقاب ولتنظيم الدولة الإسلامية بتأسيس موطئ قدم له.

وقالت الوزارة في بيان إن السفير سيقدم أوراق اعتماده للحكومة المحلية يوم الثلاثاء. وقالت متحدثة باسم الوزارة إن السفير سيبدأ على الفور عمله من طرابلس نظرا لحصوله في ديسمبر كانون الأول على موافقة حكومة رئيس الوزراء فائز السراج المدعومة من الأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية أنجلينو ألفانو على تويتر "السفير الإيطالي يعود إلى ليبيا بعد عامين. بادرة صداقة عظيمة للشعب الليبي. الآن المزيد من الضبط في سفر المهاجرين."

كان أكثر من نصف مليون مهاجر وصلوا إلى شواطئ جنوب إيطاليا في الأعوام الثلاثة الماضية في قوارب مكتظة.

وأقامت إيطاليا مستشفى عسكريا قرب مدينة مصراتة بغرب البلاد وتقود مهمة تابعة للاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط بدأت تدريب خفر السواحل الليبي في أكتوبر تشرين الأول.

وقالت وزارة الخارجية الإيطالية إنها ستعمل على تحسين العلاقات التجارية والترويج للاستثمارات في البنية التحتية والطاقة.

وفي اجتماع بطرابلس في وقت سابق يوم الاثنين اتفق وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي ورئيس الوزراء الليبي على تعزيز التعاون في مجالات الأمن ومحاربة الإرهاب وتهريب البشر.

وذكر بيان لوزارة الداخلية إن المسؤولين تعهدا بمواجهة كافة أشكال التهريب وحماية الحدود الجنوبية لليبيا مضيفا أن "السفارة الإيطالية التي سيعاد فتحها من طرابلس ستكون مركز تنسيق أساسيا لكل هذه المشروعات."

وأجلت دول غربية أخرى بعثاتها الدبلوماسية من ليبيا في عام 2014 مع تدهور الأوضاع بعد الإطاحة بمعمر القذافي. وقالت دول عديدة إنها تخطط لإعادة فتح سفاراتها لكن لم يجر فتح أي منها حتى الآن.

© Reuters. إيطاليا تعيد فتح سفارتها في ليبيا بعد عامين من إغلاقها

ويعمل سفيرا بريطانيا وفرنسا اللذان قدما أوراق اعتمادهما أواخر العام الماضي من تونس.

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.