Investing.com - العوامل الخارجية قد تؤذي ثاني أكبر اقتصاد في العام، هذا ما صرحته وكالة التصنيف الإئتماني فيتش عن نمو الاقتصاد الصيني والذي تم تصنيفه بما يسمى بعدم الإستدامة إذا ما تم توقيف تأثيرات السلبية.
وقالت الوكالة أن الإنفاق الحكومي الصيني المرتفع قد ساهم في تحريك عجلة النمو الاقتصادي خلال 2016 لتصل النسبة الى نحو 6.9% بحسب المذكرة البحثية التي أصدرتها فيتش.
وبينت المذكرة أن الإنفاق الحكومي الصيني السخي والسياسات النقدية التي إتسمت بالمرونة أثرت بشكل جيد على النمو الاقتصادي مع إرتفاع معدلات الدين، ولكن كل هذه العوامل تبقى غير مستدامة مما يجعلها قابلة للتأثر السلبي في أي وقت ومن العوامل الخارجية.